وزيرة الخارجية السودانية: الباب لا يزال مفتوحًا للحل السلمي عبر الحوار
قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم الإثنين، إن "محاولة أي طرف فرض رؤيته الخاصة تمثل معركة خاسرة".
وأضافت وزيرة الخارجية السودانية، في أول تصريح لمسئول حكومي سوداني إثر التطورات الجارية في البلاد حاليًا، أن الباب لا يزال مفتوحًا للحل السلمي عبر الحوار.
غير أن مريم الصادق المهدي، شددت في تصريحاتها لـ"سكاي نيوز عربية" على أن الشعب السوداني سيقاوم "بكل الطرق السلمية بما فيها العصيان المدني والنزول إلى الشوارع".
انتشار عسكري في السودان ووضع رئيس الحكومة تحت الإقامة الجبرية
جاءت تصريحات الوزيرة السودانية بعد ساعات من بدء الأحداث في الخرطوم، التي تمثلت في وضع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول.
وبذلك ينضم عرمان إلى ما لا يقل عن 5 وزراء ومسؤولين في الحكومة السودانية تم اعتقالهم من قوات سودانية مشتركة.
وكانت تقارير وأنباء سابقة من العاصمة السودانية أفادت، اليوم الإثنين، باعتقال عدد من
لمزيد من الأخبار العالمية والعربية اضغط هنا...
وأدت الأحداث إلى ردود فعل محلية وعربية ودولية عبّر بعضها عن القلق من التطورات الجارية في السودان.
ودعت منظمات وأحزاب سودانية السودانيين إلى الخروج إلى الشوارع والدفاع عن "ثورة ديسمبر".
كذلك دعت وزارة الإعلام السودانية الجماهير لقطع الطريق على أي محاولة لعرقلة التحول الديمقراطي، وفقًا لما ذكرته رويترز.
كما قالت الوزارة إن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر التلفزيون واحتجزت عاملين فيه.
موضوعات ذات صلة: