رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الوفد" تنفرد بنشر تأسيس الجبهة المتحدة للقوى الفيدرالية الإثيوبية لإسقاط الحكومة

الوضع في إثيوبيا
الوضع في إثيوبيا يتأزم

أسست الجبهات الثورية المعارضة بدولة إثيوبيا، جبهة موحدة تجمع كافة القوميات لتحقيق هدف مشترك أبرزها إسقاط حكومة آبي أحمد، رئيس الوزراء، وجاء ذلك بعد توليه المنصب للمرة الثانية عبر انتخابات عقدتها الدولة خلال الأشهر الماضية. 

وأعلنت الجبهات عن تأسيس الجبهة المتحدة للقوى الفيدرالية الإثيوبية، كبجهة تضم تلك الجماعات الإثنية وتشمل "حركة بني شنقول للتحرير الشعبي، وحركة آغاو الديمقراطية، والشعب كيمانت العالمية، حركة العدل، حزب كيمانت الديمقراطي، وجبهة تحرير سيداما الوطنية، ومقاومة الدولة الصومالية، وحكومة إقليم تيغراي، جبهة تحرير تيغراي الشعبية، الجبهة الشعبية لاقليم الأورومو". 

 

اقرأ أيضا:

الجراد الصحراوي يغزو إثيوبيا.. مخاوف من "الانتشار الكبير"

واصدرت الجبهة أول بيان لها جاء فيه: "إن إثيوبيا لديها وضع سياسي واجتماعي واقتصادي، متدهور يقود البلاد إلى طريق التفكك، تفاقمت التوترات في جميع أنحاء البلاد بسبب الحكم الاستبدادي لأبي أحمد رئيس الوزراء الحااي، الذي يهدف إلى تقويض الهيكل الفيدرالي متعدد الجنسيات ودستور إثيوبيا لتوطيد سلطته".  

 

وأوضحت "منذ وصول أبي أحمد إلى السلطة ، اشتهرت إثيوبيا الآن بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية، وأكثر من ثلاثة ملايين نازح داخليًا ، والهجرة عبر الحدود ، والمجاعة والعنف الذي تفرضه الدولة ، والاغتيالات السياسية ، والقتل اليومي ، واحتجاز المدنيين في معسكرات الاعتقال، فضلاً عن سجن وزعماء وقيادات  الأحزاب المعارضة والشخصيات الإعلامية". 

 

وتابعت: :نحن نشهد ان دولة إثيوبيا غير مستقرة ، والتي لها عواقب سلبية ليس فقط على حياة وسبل عيش أولئك داخل الأمة ، ولكن أيضًا على شرق إفريقيا والبحر الأحمر والقارة الأفريقية وما وراءها، والذي يبلغ عدد سكانها 

ما يقرب من 115 مليون نسمة ، ويجب أن يشعر جميع الشركاء بقلق شديد بشأن المسار الحالي للبلاد، واستجابة لعدد لا يحصى من الأزمات التي تواجه الأمة ، وعكس الآثار الضارة لحكم أبي أحمد على شعوبنا، أدركنا الحاجة الكبيرة للتعاون وأنشأنا الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية". 

 

واستطردت: "تتماشى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية، في النضال المتبادل من أجل الديمقراطية والمساواة وتقرير المصير، لقد اتفقنا على إنشاء قيادة مشتركة مسؤولة عن جميع أنشطة الجولة ، وسنعمل بشكل مشترك من أجل حوار وطني شامل وإقامة ترتيب انتقالي بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تؤثر على البلاد".  


وأنهت: أوقفت الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية، هذه الفرصة للتعبير عن عدم اعترافنا "بالحكومة" المشكلة بشكل غير قانوني من قبل حزب الرخاء، المزعوم على أساس انتخابات زائفة حُرمت فيها أحزاب المعارضة الرئيسية في إثيوبيا من المشاركة، علاوة على ذلك ، ترفض القوات الفيدرالية المتحدة بأقوى العبارات ؛  وتعتبر أي محاولة للتلاعب بالدستور الحالي باطلة وباطلة بأي شكل من الأشكال".