عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواجهة بين أمريكا والصين في الأمم المتحدة

 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جينبينغ

يعرض كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الثلاثاء، في الأمم المتحدة رؤيته للصراع المتصاعد بين البلدين، وسط أزمة بين ضفتي الأطلسي حول الاستراتيجية الواجب اتباعها حيال بكين.

وستكون هذه مواجهة عن بعد بين بايدن، الذي يلقي كلمة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عند الافتتاح الرسمي للجمعية العامة السنوية، ونظيره الصيني، الذي يخاطب الجمعية بعده بقليل عبر فيديو مسجل مسبقا.

بايدن وجوتيريش يُؤكدان على أهمية الشراكة القوية

وسيؤكد بايدن، خلال مشاركته الأولى في هذا الملتقى الأممي الكبير منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير، أنه "لا يسعى إلى خوض حرب باردة جديدة مع أي بلد كان"، بحسب ما أوضحت المتحدثة باسمه جين ساكي الإثنين، مضيفة "علاقتنا مع الصين ليست علاقة خلاف، بل علاقة منافسة".

كذلك تنقض بكين فكرة قيام حرب باردة جديدة على غرار الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في النصف الثاني من القرن العشرين، لكن هذه تكاد تكون نقطة التوافق الوحيدة بين القوتين الكبريين في ظل توتر متزايد في العلاقات بينهما.

إدارة بايدن تريد رفع عدد اللاجئين المستقبلين سنويا إلى الضعف

ومن المرجح بالتالي أن يعرض شي وبايدن اللذان لم يلتقيا شخصيا حتى الآن، نظرتين إلى العالم على طرفي تقيض.

وثمة ترقب شديد محيط بهذا الملتقى الدبلوماسي السنوي بعدما جرى العام الماضي  بشكل أساسي عبر الإنترنت.

ويعتزم الرئيس الأمريكي الديمقراطي اغتنام الكلمة، التي يلقيها في معقل التعددية، لتأكيد "عودة" بلاده كشريك موثوق لحلفائها بعد عهد سلفه دونالد ترامب الذي اتسم بالخلافات والتوتر.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

لكن هذه الرسالة طغى عليها تماما الانسحاب الفوضوي من أفغانستان الذي فرضه بايدن وأثار استياء الأوروبيين لعدم التشاور معهم مسبقا بهذا الصدد، ثم الأزمة المفتوحة التي اندلعت مع فرنسا قبل بضعة أيام في قضية عقد الغواصات مع أستراليا.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن في 15 سبتمبر تشكيل تحالف إستراتيجي جديد بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا يعرف باسم "أوكوس".

وأشعل هذا التحالف أزمة حادة بين ضفتي الأطلسي لأنه تم دون علم الفرنسيين الذين خسروا جراءه صفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.