رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

درعا البلد.. هل تسير نحو الاستقرار بعد تسليم أسلحتهم؟

درعا البلد
درعا البلد

 تسير منطقة درعا البلد في الأراضي السورية نحو الاستقرار والهدوء والعيش في أمان، بعدما تم استئناف تسليم أسلحة المسلحين في مدينة درعا البلد؛ لتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي كانت بحوزتهم للجيش العربي السوري في مركز التسوية بحي الأربعين.

 

اقرأ أيضًا.. العراق: اعتقال إرهابيين وضبط متفجرات في عمليات أمنية في أنحاء البلاد

 

خطوة تسليم أسلحة درعا البلد، جاءت تنفيذًا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في إطار جهود الحل السلمي، الذي يقضي بإنهاء سيطرة الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء المحافظة.

 

أنواع الأسلحة في درعا البلد

تتنوع الأسلحة المتواجد في منطقة درعا البلد بين الخفيفة الفردية والرشاشة وقواذف آر بي جي، وعدد من القذائف المتنوعة على أن يتم فتح مراكز أخرى في أنحاء المدينة لاستكمال عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش العربي السوري؛ تمهيداً لانتشاره في كل أنحاء المدينة وعودة مؤسسات الدولة إليها.

 

درعا البلد

 

وبلغ إجمال الأسلحة التى  تسلمتها الجهات المختصة السورية من مسلحي الحي نحو 60 قطعة سلاح بين متوسط وخفيف، من ضمننها قواذف (آر بي جي) وصواريخ مضادة للدروع محمولة على الكتف، وقاذفات (بي 10) و(بي 29)، ورشاشات متوسطة من نوع (بي كي سي) وقناصات وقاذفات قنابل وبنادق آلية.

 

كيف نجحت الحكومة السورية إقناع مسلحي درعا البلد لتسليم الأسلحة؟

وتوصلت القوات الحكومية السورية ولجان درعا المركزية بوساطة روسية إلى اتفاق يوم الثلاثاء الماضي يقضي بتسليم عدد من مسلحي درعا سلاحهم، وإنشاء نقاط للجيش السوري في محيط أحياء درعا البلد.

ووصل إجمالي من تمت تسوية أوضاعهم حتى الآن، أكثر من 140 مسلحا، بينهم مطلوبين وأعضاء مما يعرف بـ"لجنة درعا البلد".

درعا البلد

ماذا تنص اتفاقية درعا البلد مع الحكومة السورية؟

ينص الاتفاق الجديد، الذي تم التوصل إليه برعاية روسية، تسليم كامل أنواع الأسلحة على أن يعقب عمليات تسليم السلاح تسوية أوضاع الراغبين بالاتفاق، ليبدأ بعد ذلك نشر النقاط العسكرية في 9 مواقع داخل حي (درعا البلد)، والبدء بعمليات تفتيش بعض المواقع بحثا عن السلاح المخزن، وضبط الحالة الأمنية ومنع التجاوزات.

 

مدينة درعا البلد السورية

 

وتشير الاتفاق الجديد على معالجة أوضاع العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية سواء الإلزامية أم الاحتياطية، وفق القوانين النافذة ومراسيم العفو الأخيرة، دون توقيف، كما سيتم رفع العلم السوري على كافة الأبنية والمؤسسات الحكومية، وإزالة السواتر الترابية بشكل تدريجي مع إتمام عملية التسوية.

 

موضوعات ذات صلة 

عملية نفق الحرية صفعة جديدة على وجه إسرائيل

انقلاب غينيا.. مامادي دومبويا يمنع وزراء الحكومة من مغادرة البلاد

(بالصور) هوية الأسرى الفلسطينيين وقصة هروبهم من سجن جلبوع