رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ذبيح الله وطالبان.. "المتحدث الشبح" يطل بوجهه لأول مرة

المتحدث الرسمي باسم
المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد

بعد أعوام من الاختفاء خلف شاشة "هاتف جوال"، ظهر صوت طالبان، ذبيح الله مجاهد، للعلن بعد يومين من ملء عناصر الحركة مدن وشوارع أفغانستان.

 

اقرأ أيضًا...جونسون يكشف عن خطة لإعادة توطين اللاجئين الأفغان وسط دعوات لفتح الحدود البريطانية

 

ظهور الرجل صاحب الصوت المألوف، والوجه غير المعروف، جاء بعد أن بات وجود طالبان حقيقة واقعة في كل مدن وشوارع أفعانستان، إثر سيطرتها على البلاد.

 

كما أن صوت طالبان خرج للعلن لأول مرة، برسائل غير معهودة للداخل والخارج، تثير الارتباك بقدر من تحرك التشكيك، وترسم مستقبلا على الرمال ربما لا يكون بقدر بشاعة الماضي.

 

الرجل الشبح

 

وحتى اليوم، لم يكن أحدًا يعرف ملامح المتحدث باسم طالبان، بل لم يكن معروفًا إن كان ذبيح الله مجاهد هو اسمه الحقيقي أو مجرد اسم مستعار. 

 

وكان ذبيح الله مجاهد هو الاسم أو الاسم المستعار لأحد المتحدثين الرسميين باسم طالبان، والآخر هو قاري يوسف أحمدي.

 

وعينت حركة طالبان مجاهد في يناير 2007 في منصب المتحدث باسم الحركة، بعد اعتقال سلفه محمد حنيف، وكان مختصا بالتعليق بشكل رئيسي على أنشطة طالبان في شرق وشمال ووسط أفغانستان.

 

وفي الفترة بين 2007 و2021، تواصل مجاهد بانتظام مع الصحفيين الأفغان وتحدث نيابة عن طالبان عبر مكالمات الهاتف المحمول والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني وتويتر، والمنشورات على المواقع الجهادية، دون أن يظهر للعلن، أو يلتقي أحدا، لذلك لم يكن أحد يعرف هويته

أو ملامحه.

 

وفي تقرير نشر في 2015، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن صحفيين أفغان تحدثوا مع مجاهد بانتظام، إن الرجل يتحدث لغة الباشتو بلهجة من شرق أفغانستان، وصوته بات معروفا ومألوفا لجميع من يتحدث معه.

 

وخلال السنوات الماضية، وصف مجاهد نفسه في سلسلة من المقابلات التي أجريت عبر الهاتف، بأنه رجل في منتصف العمر يعيش في أفغانستان، ومتزوج ولديه عدة أطفال.

 

وبسبب "التهديدات الأمنية"، قال مجاهد إنه "يتنقل دائمًا ولا يبقى في مكان واحد".

 

المتحدث باسم طالبان أدعى في المقابلات مع الصحفيين الأفغان بأنه حاصل على درجة الماجستير في الدراسات الدينية، لكنه رفض تسمية الدولة التي درس فيها لدواع أمنية.

 

وقبل تعيينه متحدثا رسميا باسم طالبان، شغل مجاهد منصبا صغيرا في وزارة الثقافة والإعلام في حكومة طالبان الأولى في تسعينيات القرن الماضي، ثم قاتل مع عناصر الحركة إبان الغزو الأمريكي، وفق الصحيفة الأمريكية.

 

المصدر: العين الاخبارية

 

لمزيد من أخبار العالم من هنا