رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصدر أثيوبي لـ"الوفد" يكشف المعارك القتالية بإقليم العفر

بوابة الوفد الإلكترونية

 كشف مصدر من إقليم عفر بدولة إثيوبيا، بأن قوات دفاع تيجراي، بالتعاون مع جيش تحرير العفر المعارض، يزحفون إلى جنوب الإقليم عقب السيطرة على مواقع رئيسية في محافظة Zone4 بإقليم العفر، موضحًا بأنهم تمكنوا من طرد الجيش الإثيوبي وميليشيات الأقاليم الموالية لأبي أحمد، وأسر العديد منهم في غرب إقليم العفر. 

 

 وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن ناشطوين نددوا عبر منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، بعد دخول القوات خاصة التابعة للأقاليم، إلى إقليمهم، وفتح جبهة جديدة لاستهداف إقليم تيجراي من المناطق العفرية. 


 وأوضح المصدر، أن ناشطين، في وسائل التواصل طالبوا حكومة إقليم العفر، بإخراج القوات التابعة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وأنصاره، في أسرع وقت وعدم تعريض الإقليم للغزو، موجهين نصائح للحكومة بالتهدئة والتعامل مع الوضع بدبلوماسيةً وحياد، بالخصوص أن إقليم العفر دائمًا كان على حياد في التعامل مع الأقاليم المجاورة".


 وأضاف المصدر أن حكومة حزب الازدهار في الإقليم العفري ساهمت على تصعيد الموقف، ولم تعري أي اهتمام لنداء الناشطين العفر وأتبعت تعليمات آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، وإقليم الأمهرا وحزب الازدهار" الحزب الحاكم. 

 

 وأشار المصدر بأن الناشطين طالبوا قوات دفاع تيجراي بعدم شن هجوم على الإقليم العفري وغزو الأراضي العفرية، والعودة إلى مناطقها محذرين من عواقب االهجوم على الإقليم العفري.


وفي السياق نفسه أتي رد المتحدث

باسم حكومة إقليم تيجراي قيتاشو ردا في تصريح له على مطالبهم "ليس لدينا أي مكاسب في الأراضي العفرية لغزوها غير القضاء على قوات العدو وإضعاف قدراتها التي قدمت لتقاتلنا إلي الإقليم العفري".


 واستطرد: "بأن المعارك مستمرة لثلاثة أيام في الإقليم ويتراجع الجيش الإثيوبي وقوات الأقاليم الموالية لجيش آبي أحمد، نحو سمرا عاصمة الإقليم العفري، للتخندق فيها ومن جهة تسجل قوات دفاع تيجراي، وجيش تحرير العفر المشتركة مكاسب ميدانية بالزحف إلى جنوب الإقليم العفري للسيطرة على سكة الحديد والطريق الدولي، شريان إثيوبيا الوحيد الذي يربط العاصمة أديس أبابا بجيبوتي وميناء عصب في إريتريا لإسقاط حكومة آبي أحمد".


 واختتم حديثه لـ"الوفد"، مؤكدًا من وجود أنباء من حكومة آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، غضبها على شخصيات عفرية معارضة لنظامه ومسئولين سابقين، في الإقليم وتقوم حاليًا باعتقال العشرات من شخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية بتهمة التعاون مع تيجراي.