نقابة فرنسية تنتقد تخفيض عدد أسرة المستشفيات خلال كورونا

 انتقدت نقابة فرنسية إزالة أكثر من 1800 سرير في المستشفيات خلال الربع الأول من عام 2021 في فرنسا وسط تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

 

اقرأ أيضًا: ماكرون ليس الأول.. تعرّف على أبرز الرؤساء الذين تعرضوا لمواقف مُهينة (فيديو)

وقال ديدييه بيريج الأمين العام لنقابة (فو-سانتي)، في مؤتمر صحفي نقله راديو (فرنسا الدولي)، "إنه خلال الفترة من أول يناير وحتى آخر مارس 2021، أي في خضم الوباء، تمت إزالة نحو 1800 سرير".

وأضاف "لم يكن هناك تحول نموذجي في مجال الرعاية الصحية كما وعد الرئيس إيمانويل ماكرون"، في إشارة إلى إعلان ماكرون في مارس 2020 عن خطة استثمار وترقية ضخمة للعاملين الصحيين.

وأجرت النقابة مسحًا، بالتشاور مع جميع أعضائها، حيث وجدت أن هناك عشرات الأسرة ناقصة في العديد من المناطق الفرنسية، بما يعني أن إجراءات توفير الرعاية آخذة في التناقص.

وطالب بيريج بالوقف الفوري لإغلاق الأسرة، وإعادة فتح الأسرة اللازمة للرعاية، وخلق 15 ألف فرصة عمل للعاملين بالقطاع الصحي وإجراء تغيير جذري في توفير الرعاية داخل المستشفيات.

 

وقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، أنه تقرر إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الشوارع بداية من الخميس 17 يونيو، باستثناء الأماكن التي تشهد

تجمعات كثيفة.

 

وقال رئيس الحكومة الفرنسية إن هذا القرار جاء بناء على تحسن الوضع الصحي "بوتيرة أسرع مما كنا نتوقع".

 

وأوضح كاستكس أنه سيتم تغيير قرارات المحافظات التي تنظم ارتداء الكمامات في الهواء الطلق اعتبارا من 17 يونيو.

 

كذلك، أعلن رفع حظر التجول المحدد عند الساعة 11:00 مساء اعتبارا من الأحد المقبل.

 

وأشار كاستكس إلى أن حوالي 35 مليون فرنسي يفترض أن يكونوا قد حصلوا على تطعيم كامل بحلول نهاية أغسطس، ومن المفترض أيضا إعطاء 40 مليون جرعة أولى بحلول التاريخ نفسه.

 

يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.