عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السويد تدرس استخدام لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس "كورونا"

بوابة الوفد الإلكترونية

 أعلن منسق اللقاحات السويدي ريتشارد بيرجستريوم، أن بلاده قد تحصل على لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد فيروس "كورونا" في يونيو المقبل، مشيراً إلى فعاليته العالية.

 قال بيرجستريوم - في تصريح صحفي اليوم الإثنين، حسبما أوردت قناة "روسيا اليوم"- "من الممكن أن أولئك الذين سيتم تلقيحهم بالدرجة الأخيرة سيتلقون هذا اللقاح الروسي".
وأضاف، أن "سبوتنيك V" قد يصبح إضافة لخطة التلقيح الحالية، حيث يبدو أن استخدامه واعدًا، وفعاليته تقدر بنحو 93%.. وتابع قائلًا "لقد أجريت محادثات حول ظروف توريد هذا اللقاح، وليس من المعروف حتى الآن من سيوقع الاتفاق بهذا الشأن، الاتحاد الأوروبي أم دول منفصلة".
 وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن الوكالة الطبية الأوروبية بدأت فحص اللقاح الروسي في الرابع من مارس الجاري، ومن جانبه أكد مصدر مطلع أن القرار حول المصادقة النهائية عليه يمكن اتخاذه في مايو المقبل.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية،أن إجمالي الإصابات وصل إلى 119 مليوناً و875 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 9.‏67 مليون، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى نحو مليونين و653 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، أظهرت البيانات المجمعة لوكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه جرى

إعطاء نحو 359 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها البرازيل ثم الهند وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران وجنوب أفريقيا.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

وتتصدر الولايات المتحدة كذلك دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الصين ثم الاتحاد الأوروبي ثم الهند والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا وإسرائيل. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة الملقحين بين السكان بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.