رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحة الفلسطينية: 800 إصابة بالطفرات المتحورة لفيروس كورونا

 المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة

 أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، أن عدد الإصابات بالطفرات المتحورة لفيروس كورونا المستجد وصلت إلى 800 حالة، وتم الكشف عنها من عينات عشوائية أُخذت من مصابين في  المحافظات كافة.

وأوضح الشخرة - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء فلسطين (وفا)، اليوم الأحد- أن معظم الإصابات كانت بالطفرة البريطانية التي وصلت من أراضي 48 جراء المخالطة الكبيرة، مشيرًا إلى أن أعراض هذه الطفرة تظهر بعد 5 أيام على أقصى تقدير من انتقال العدوى، وتؤدي للإصابة بالتهاب رئوي حاد يستوجب تلقي العلاج بشكل فوري في المراكز الطبية.

وقال إن "الإغلاقات التي أُعلن عنها مؤخرًا في عدد من المحافظات، جاءت بسبب تزايد أعداد الإصابات بكورونا وبسبب تفشي الطفرات الجديدة"، ووصف الوضع الوبائي في فلسطين بـ"الخطير".

وأكد أن القطاع الصحي يعمل حاليًا بطاقته القصوى وعلى مدار الساعة، محذرًا من الإرباك الذي قد يحصل مع سرعة تفشي الطفرات الجديدة من الفيروس والأعراض الحادة المصاحبة لها.

في السياق ذاته، وصف مدير صحة محافظة رام الله والبيرة، معتصم محيسن، الوضع الوبائي في المحافظة بـ"الكارثي"، نتيجة الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، موضحًا أن الأسابيع الأخيرة شهدت ارتفاعًا في نسب الإصابات

والوفيات، إذ ارتفعت عدد الحالات النشطة في المحافظة، فيما صنف أكثر من 19 تجمعًا سكنيًا كمناطق حمراء.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، غسان نمر، إن "إغلاق محافظات رام الله والبيرة والقدس ونابلس وبيت لحم، جاء نتيجة ارتفاع نسبة الاصابات بفيروس كورونا من العينات المسحوبة إلى أكثر 30%".

وأضاف، أن "العودة لسيناريو الإغلاق الشامل جاء نتيجة لعدم التزام المواطنين والاستمرار في التجمعات في الأفراح وبيوت العزاء، خاصة في المناطق المصنفة (ج)"، لافتًا إلى أن الإجراءات في الفترة المقبلة ستكون مشددة وستشمل إصدار مخالفات لمن لا يلتزم من الأفراد والمؤسسات.

وطالب المتحدث باسم وزارة الداخلية الجميع بتحمل مسؤولياتهم لعدم نقل العدوى والتسبب بالوفيات، إذ إن الالتزام بالإجراءات الوقائية هو قارب النجاة حتى وصول اللقاحات والعودة إلى الحياة الطبيعية.