زيمبابوي: الوضع الوبائي لكورونا يشهد تحسنًا مع قرارات الإغلاق

 أكد تقرير عن حالة الوضع الوبائي في زيمبابوي أن تشديد إجراءات الإغلاق من المستوى الثاني إلى المستوى الرابع منذ بداية العام الجاري، ساهم بشكل كبير في احتواء الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأظهر التقرير - الذي أصدرته السلطات الصحية في زيمبابوي، اليوم السبت - أن استجابة المواطنين للإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، كان من العوامل الحاسمة في هذا السياق.

وفي غضون ذلك، قال رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا "إنه حتى يتم تطعيم الغالبية العظمى من الزيمبابويين وخلق مناعة القطيع، كان لزاما الحفاظ على أقصى قدر من الاحتياطات الشخصية".. مضيفا أنه "لم يكن الانخفاض الكبير في معدلات الإصابة علامة على انتهاء الوباء، لكنه فقط إشارة على أن تدابير مكافحته كانت ناجحة".

وشدد على أن قضية تقليل مستوى الإغلاق مطروحة للنقاش، لكن من الصعوبة بمكان عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي، ما يعني أن الإغلاق بشكل

ما يجب أن يظل، حتى لو كان الوضع الوبائي يشهد تحسنا.. مؤكدا ضرورة الالتزام باتباع الاحتياطات الشخصية، كارتداء الكمامات واتباع مستويات عالية من النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي.

ورغم تباين مؤشر بيانات الوضع الوبائي صعودا وهبوطا في زيمبابوي، فيما يتعلق بعدد الإصابات والوفيات، يؤكد الاتجاه العام لمؤشرات الوباء تحسن الوضع الوبائي نظرا لتشديد الإجراءات الاحترازية.

 

يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.