رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عراقيون للمالكى: نهايتك قريبة ما لم تؤمن بالشراكة

مظاهرات بالعراق (صورة
مظاهرات بالعراق (صورة أرشيفية)

شارك المئات من سكان محافظة كركوك بإقليم شمال العراق، اليوم الجمعة، في تجمعات احتجاجية ضد حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ولتأييد مطالب المتظاهرين في المدن العراقية الأخرى.

وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار الاعتصامات والتظاهرات التي تشهدها مناطق عراقية مختلفة منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتطالب الحكومة بـ: الاستقالة، وإطلاق سراح المعتقلين من الرجال والنساء وفق قانون "الإرهاب"، والتوقف عما وصفوه بالتمييز بين السنة والشيعة.
وفي مدينة كركوك، شارك المئات من السكان في تجمع عقب الخروج من صلاة الجمعة بجامع الأبرار، ورددوا هتافات مناهضة لرئيس الحكومة العراقية بينها: "يا مالكي يا جبان.. يا عميل الأمريكان"، و "يا مالكي شيل (ارفع) ايدك الشعب العراقي ما يريدك.. ارحل ارحل".
ومن موقع التجمع، قال خالد المفرجي عضو اللجنة التنسيقية للتظاهرات في كركوك لمراسل الأناضول: "نشارك اليوم بهذا التجمع السلمي أمام جامع الأبرار، لنقول لرئيس الوزراء: نهايتك ستكون قريبة ما لم تؤمن بالشراكة وتلبي مطالب المتظاهرين".
وفي سياق متصل، تجمع المئات من سكان منطقة الرياض (35 كلم غرب كركوك) في غابة قريبة من المنطقة حيث أدوا صلاة الجمعة.
وبعد انتهاء الصلاة، خاطب الشيخ سعد سامي العاصي المشاركين بالتجمع قائلا: "نحن هنا اليوم للتضامن مع التظاهرات في المدن العراقية ولنعلن للعالم أجمع أن زمن المظالم انتهى، ولا يمكن أن نسكت بعد الآن".
ووجه كلامه إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، قائلا: "إن اردتم السلام نحن معكم، ونحن جاهزون لأي شيء آخر".
أما في الحويجة، 50 كلم غرب مدين  كركوك، فقد منع الجيش العراقي الأهالي من التوجه إلى أماكن التظاهرات والتجمعات.
وفي تصريحات عبر الهاتف، كشف أحد منظمي التظاهرات في الحويجة ويدعى بنيان العبيدي، عن "قيام جنود تابعين لقيادة عمليات دجلة المرتبطة بمكتب المالكي بقطع الطريق على الراغبين بالخروج من المدينة والذهاب إلى كركوك للمشاركة في التظاهرات، ورفضوا الاعتراف بترخيص تنظيم تظاهرات أصدرته إدارة المحافظة لهم".