رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرتغال تُعلن لم يعد لديها سوى 7 أسرة شاغرة للرعاية الفائقة لمرضى كورونا

أعلنت البرتغال، اليوم السبت، أنه لم يعد يتبقي لديها سوى 7 أسرة شاغرة في وحدات العناية المركزة المعدة لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في برها الرئيسي.

بينما دفعت زيادة الإصابات السلطات إلى إرسال بعض من هم في حالة حرجة إلى الجزر البرتغالية. وفقاً لـ موقع الغد الإخباري.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن من بين 850 سريرا لوحدات العناية المركزة المخصصة لحالات كوفيد-19 في البر الرئيسي، تم شغل 843 سريرا.

ويوجد بالدولة التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة 420 سريرا إضافيا بوحدات العناية المركزة لمن يعانون من أمراض أخرى.

وقالت الوزارة إن عدد الإصابات اليومية بلغ 12435 حالة، بانخفاض عن الرقم القياسي المسجل يوم الخميس، في حين سجلت 293 وفاة.

وبلغت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بكوفيد-19 في البرتغال حتى الآن 12179، فضلا عن 711018 إصابة.

ووفقا لموقع (أور وورلد إن داتا) المتخصص في جمع البيانات، لدى البرتغال أعلى متوسط إصابات ووفيات بالمرض بالنسبة للفرد على مدى سبعة أيام.

وقالت وزارة العدل يوم الجمعة إن معهد الطب الشرعي التابع لها طلب شاحنة تبريد لحفظ الجثث لأن دور الجنازات لم تعد قادرة على استيعاب الوفيات بالسرعة الكافية.

ومع انخفاض عدد الأسرة الشاغرة في البر الرئيسي، نقلت السلطات جوا ثلاثة مرضى يحتاجون إلى رعاية فائقة يوم الجمعة من لشبونة إلى جزيرة ماديرا البرتغالية حيث يواجه النظام

الصحي ضغوطا أقل

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.