رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحة العالمية: ليس صوابًا تطعيم الأصغر سنًا في البلدان الغنية قبل كبار السن في البلدان الفقيرة

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

 قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تادروس أدهانوم، إنه ليس من الصواب تطعيم البالغين الأصغر سنًا والأكثر صحة في البلدان الغنية بلقاح كورونا قبل العاملين الصحيين والأكبر سنًا في البلدان الفقيرة، مؤكدًا أن اللقاحات هي حقنة يحتاجها الجميع وأن هناك خطرًا حقيقيًا يتمثل فى أنه عندما تجلب اللقاحات الأمل للبعض فإنها تصبح لبنة في جدار عدم المساواة بين من يملكون ومن لا يملكون في العالم.

 

 وأضاف أدهانوم - في كلمته اليوم الإثنين خلال افتتاح أعمال الدورة 148 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة - أن هناك فرصة للتغلب على التاريخ وكتابة قصة مختلفة لتجنب أخطاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية وإنفلونزا الخنازير، مشيرًا إلى أنه حاليًا يوجد لقاحات بعد مرور عام فقط من ظهور فيروس كورونا، مشددًا على أن تطوير واعتماد لقاحات آمنة وفعالة بعد أقل من عام على ظهور فيروس جديد يعد إنجازا علميا ومصدرا للأمل.

 

وشدد تادروس على أن المساواة في اللقاحات ليست مجرد واجب أخلاقي بل هي ضرورة استراتيجية واقتصادية، داعيا كافة البلدان للعمل معا في تضامن ليتم تطعيم العاملين الصحيين وكبار السن في جميع البلدان خلال المائة يوم الأولى من هذا العام.

 

ولفت إلى أن الدرس الذي يجب أن يتعلمه العالم من

وباء كورونا هو أن صحة الإنسان والحيوان والكوكب متشابكة وبشكل وثيق وأنه لايمكن حماية صحة الانسان وتعزيزها إلا من خلال التعزيز الأساسي لرصد وإدارة المخاطر في التفاعل بين البشر والحيوانات والنظم البيئية، موضحا أن أكثر من 70% من الأمراض الناشئة المكتشفة في السنوات الأخيرة مرتبطة بانتقال العدوى من حيوان إلى إنسان.

 

وأكد أن فريقا من 14 عضوا من البعثة الدولية قد وصل إلى الصين كما يعمل 3 آخرين مع الفريق عن بعد وذلك بهدف فهم كيف ومتى ظهر فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الوباء علم العالم كيف أنه بحاجة إلى منظمة الصحة العالمية قوية، منوها بأنه بعد مرور عام على أكبر أزمة في العصر الحالي فإن العالم لايزال يواجه خطرا غير مسبوق وأنه لازالت هناك فرصة لجعل الصحة هي القلب النابض للتنمية.