رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الحجر الصحي الشامل إلى التعديل الحكومي و الاحتجاجات العنيفة| ماذا يحدث في تونس

تعيش تونس في الوقت الحالي علي صفيح ساخن خاصة مع الوضع الوبائي الحرج حيث سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات منذ بدء انتشار الجائحة بتسجيل 4170 إصابة خلال24 ساعة، وبعد أن أعلنت وزارة الصحة التونسية حجر صحي شامل  لمنع التظاهرات والتجمعات بداية من يوم الاثنين المقبل وحتى 24 يناير الجاري، اندلعت مواجهات ليلية عنيفة اليوم السبت بين الشرطة وشبان في ست مدن تونسية على الأقل من بينها العاصمة تونس ومدينة سوسة الساحلية وسط سخط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب.

الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي اطاحت بالرئيس الراحل زين العابدي:

تأتي المواجهات العنيفة مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي اطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة وفجرت انتفاضات الربيع العربي.

تعديل وزاري مرتقب في تونس

والاحتجاجات اختبار حقيقي لحكومة هشام المشيشي الذي قرر السبت إجراء تعديل وزاري واسع وزارة شمل عدة وزارات من بينها الداخلية والعدل والطاقة.

وحسب شبكة سكاي نيوز الأخبارية، إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين الذين اغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات.

كما اندلعت احتجاجات عنيفة في عدة مناطق بالعاصمة من بينها حي التضامن والملاسين وفوشانة والسيجومي.

وشهدت الكاف وبنزرت وسليانة شمالي البلاد احتجاجات وأعمال شغب.

اقرء ايضًا: تونس تُعلن تسجيل 2166 إصابة جديدة بكورونا

وبعد عشر سنوات من الثورة على تفشي البطالة والفقر والفساد والظلم، قطعت تونس طريقا سلسا صوب الديمقراطية لكن الوضع الاقتصادي ازداد سوءا وسط تردي الخدمات العامة بينما أوشكت البلاد على الإفلاس.

التعديل الحكومي التونسي:

ومن جهة أخري أعلن اليوم رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، إنه عين 12 وزيرا جديدا في تعديل وزاري يأمل أن يضخ دماء جديدة في حكومته، وسط توتر سياسي كبير وأزمة اقتصادية غير مسبوقة.

وأعلن المشيشي عن تعديل وزاري يشمل 12 حقيبة وزارية، بينها حقيبتي وزارة الداخلية ووزارة العدل، مشيرا إلى أن التعديل يهدف لتنفيذ خطط الحكومة بعد عملية تقييم شاملة.

فيديو.. تونس تُعلن مشاركة الجزائر في حصتها من لقاح كورونا

وعين المشيشي وليد الذهبي المقرب منه وزيرا جديدا للداخلية، بعد إقالة توفيق شرف الدين هذا الشهر، والمحسوب على الرئيس قيس سعيد، في خطوة تؤكد التوتر

بين ِرأسي السلطة التنفيذية في البلاد.

وتشمل قائمة الوزراء الجدد المقترحين التي ستطرح على البرلمان للتصديق عليها:

وزير العدل: يوسف الزواغي

وزير الداخلية: وليد الذهبي 

وزير التنمية الجهوية والاستثمار: خالد بن قدور

وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة : رضا بن مصباح 

وزير الطاقة والمناجم : سفيان بن تونس

وزير الشؤون المحلية والبيئة : شهاب بن أحمد

وزير التكوين المهني والتشغيل والاقتصاد الاجتماعي و التضامني: يوسف فنيرة

وزير  الشباب والرياضة: زكرياء بلخوجة

وزير الفلاحة  والموارد المائية: أسامة الخريجي

وزير الثقافة وتثمين التراث : يوسف بن إبراهيم

وزير الصحة العمومية: الهادي خيري

وقبل أيام، أقال المشيشي وزير الداخلية توفيق شرف الدين، من دون ذكر أسباب القرار.

وفي أوائل شهر أكتوبر الماضي، تمت إقالة وزير الثقافة وليد الزيدي من منصبه بعد رفضه وقف الأنشطة الفنية والثقافية ضمن خطة حكومية لمواجهة تفشي فيروس كورونا وتكليف وزير السياحة حبيب عمار بتسيير وزارة الثقافة بالنيابة.

كما تم خلال شهر نوفمبر إعفاء وزير البيئة والشؤون المحلية مصطفى العروي من مهامه، وذلك على خلفية تحقيق قضائي بشأن استيراد نحو 280 حاوية نفايات من إيطاليا لا تتطابق مع المعايير البيئية، وتكليف وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية كمال الدوخ بالإشراف على وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة.

وكان المشيشي تولى رئاسة الحكومة في تونس، خلال سبتمبر 2020، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية، وقبل ذلك كان المشيشي يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة سلفه إلياس الفخفاخ.