عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. تونس تُعلن مشاركة الجزائر في حصتها من لقاح كورونا

وزير الخارجية التونسي،
وزير الخارجية التونسي، عثمان جرندي

صرح عثمان جرندي، وزير الخارجية التونسي، أن الجزائر سوف تتقاسم حصتها من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد مع بلاده فور حصولها عليه.

 

كما وقد أفاد الوزير، في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن: "وزير الخارجية الجزائري استجاب بصفة مباشرة وقال بالحرف الواحد إن الجزائر لم تتحصل بعد على هذه اللقاحات".

 

وأضاف:" لكن فور تحصلها عليها سوف تتقاسم ذلك مع تونس الشقيقة وهذا التزام شديد من قبل الجزائر بمقتضيات الأخوة القائمة بين البلدين".

 

وفي المقابل لم تؤكد السلطات الجزائرية هذا الإعلان بشكل رسمي.

 

أوضح جرندي إثر لقائه الرئيس التونسي قيس سعيّد أن "الرئيس تبون قد استجاب بنفسه لهذا الطلب وأعطى تعليماته لوزير الخارجية في خصوص ما يستلزم من توفير اللقاح تقاسما مع ما سوف تتحصل عليه الجزائر من هذه اللقاحات مع تونس".

 

 

 اعتبر الوزير التونسي "أن هذا تعبير شديد على متانة علاقات الأخوّة القائمة بين تونس والجزائر"، وبين الرئيسين التونسي والجزائري.

 

وأعلنت تونس عن حملة تطعيم خلال الربع الثاني من العام 2021 وتكثف من اتصالاتها الدبلوماسية للحصول على حصص من اللقاحات. سجلت الجزائر منذ بداية الجائحة أكثر من 100 ألف اصابة بالفيروس من بينها 2800 وفاة.

 

في المقابل تواجه تونس التي يبلغ فيها عدد سكانها 11.7 مليون نسمة، أزمة مع استفحال انتشار الوباء الذي أصيب به أكثر من 168 ألف شخص وتوفي

به أكثر من 5400 آخرون.

 

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

 

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

 

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.