رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشفى لبناني يكشف حالة وزير الصحة بعد إصابته بكورونا

 

 

أعلنت إدارة مستشفى سان جورج، الذي يُعالج فيه حمد حسن، وزير الصحة اللبناني، الحالة الصحية الخاصة للوزير بعد أنباء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكان حسن الوزير في حكومة تصريف الأعمال، نُقل إلى المستشفى، مساء أمس الأربعاء، بعد أن أثبتت الفحوص إصابته بفيروس كورونا.

وقال المستشفى في بيان اليوم الخميس:" نعلمكم أن الوضع الصحي لمعاليه جيد، وهو يمارس عمله ونشاطه من غرفته في المستشفى".

وأرجعت إدارة المستشفى إصدار البيان إلى تزايد الاستفسارات عن صحة وزير الصحة، بحسب موقع "الجديد".

وتئن مستشفيات لبنان تحت وطأة زيادة الإصابات في أعقاب عطلة العام الجديد، الأمر الذي يستنفد قدرتها على استقبال الحالات الحرجة.

وبلغت الإصابات اليومية أعلى رقم لها على الإطلاق يوم الجمعة، وهو 5440 حالة. وسجل لبنان في المجمل 226948 حالة فضلا عن 1705 وفيات حتى أمس الأربعاء.

ويخضع لبنان حاليا لعزل عام مدته ثلاثة أسابيع ينتهي في الثاني من فبراير المقبل. وفرض كذلك حظر تجول لمدة 24 ساعة بداية من الخميس حتى 25 يناير، وهو الأشد صرامة منذ بداية الجائحة مع فتح محال البقالة لخدمات التوصيل فقط.

وألحقت الجائحة أضرارا شديدة بلبنان الذي يمر بأزمة مالية مدمرة أدت إلى انهيار عملته الليرة وأصابت البنوك بالشلل وحرمت المدخرين من ودائعهم. وتتناقص المستلزمات الطبية في ظل شح الدولار.

يشار إلى أنه قد تم

اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.