رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد دعوات لقتل مايك بنس.. السلطات الأمريكية تفتح تحقيقًا

تحقق  وكالة "الخدمة السرية" الأمريكية، مع  محامية مؤيدة للرئيس الأمريكي الحالى، دونالد ترامب، بسبب تصريحات قالت فيها أن نائب الرئيس، مايك بنس، سيواجه "فرقة إعدام".

 

وقامت السلطات الأمريكية، بفتح تحقيق من قبل وكالة "الخدمات السرية" عقب دعوات لقتل مايك بنس، بسبب موقفه الأخير خلال الأحداث التي شهدتها أمريكا، وفقا لوكالة سبوتنيك.

 

وكتبت المحامية الأمريكية الموالية لترامب، لين وود، تغريدة على صفحتها الشخصية في "تويتر" من مكان إقامتها في جورجيا، يوم الأربعاء الماضي، تسببت بحدوث جدل كبير ما استدعى حذف التغريدة وتدخل السلطات.

 

وقالت المحامية الأمريكية في تغريدتها: "جاهزون... فرقة الإعدام جاهزة... بنس يذهب أولاً"، وبعد حذف التغريدة على "تويتر"، انتقلت المحامية إلى منصات أخرى للتواصل الاجتماعي مثل "Parler" ووجهت الدعوات السابقة، ما أدى لتحرك سريع من قبل وكالة "الخدمات السرية" الأمريكية.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من المتوقع أن يتم تعليق كامل خدمة تطبيق "Parler" الأمريكي بعد الحادثة، خصوصا بعد أن علقت شركتي "أبل" و"أمازون" خدمات التطبيق، بحجة أن التطبيق لم يحد من تعليقات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ذوي الميول اليمينية ولم يتخذ تدابير كافية لمنع انتشار المنشورات التي تحرض على العنف، بحسب المصادر.

 

وكالة الخدمة السرية: نتعامل مع جميع التهديدات

بجدية

وقال متحدث باسم "الخدمة السرية" في تصريحات أدلى بها لشبكة "فوكس نيوز": "نحن على علم بالتعليقات ونتعامل مع جميع التهديدات الموجهة بجدية".

 

بالإضافة إلى قضية التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، تبحث وكالة "الخدمات السرية" عن شخص شوهد في أحد مقاطع الفيديو أثناء اقتحام الكابيتول وهو يدعو إلى إعدام نائب الرئيس.

 

وأدخل نائب الرئيس مايك بنس، يوم الأربعاء الماضي، إلى قسم آمن من مبنى الكابيتول أثناء اقتحامه من قبل مناصري ترامب.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن ترامب لم يتصل به للاطمئنان على سلامته، منذ أحداث الكابيتول، الأمر الذي "قيل إنه أثار غضب مساعدي نائب الرئيس".

 

وأثار بنس غضب الرئيس ترامب وأنصاره برفضه منع المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات، وإخباره ترامب بأنه لا يملك السلطة الدستورية لإلغاء نتيجة الانتخابات.