رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجزائر تُعلن عودة الرئيس الجزائري لألمانيا لمواصلة العلاج

الرئيس الجزائري عبدالمجيد
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون

 أعلنت بعض وسائل الإعلام الجزائرية المحلية، اليوم السبت، أن "الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، سيعود قريبا إلى ألمانيا لمتابعة العلاج أو إجراء عملية جراحية طفيفة على مستوى الرجل  إن استدعى الأمر ذلك".

كما وقد جاء حسب مصدر موثوق أن "الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على مستوى رجل الرئيس، عبد المجيد تبون، كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس "كورونا" المستجد. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وأضاف المصدر: "رئيس الجمهورية سيعود إلى ألمانيا لعلاج قدمه أو إجراء عملية جراحية بسيطة".

وكان من المفروض أن يكمل الرئيس تبون، هذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته، غير أنه تم تأجيل ذلك لضرورة عودته لأرض الوطن لمعالجة بعض الملفات المستعجلة من بينها التوقيع على قانون المالية لعام 2021.

وختم المصدر: "ليس هناك داع للقلق فكان للرئيس منذ عودته نشاطات مكثفة والدليل أن علاج قدمه تم تأجيله لأن الحالة ليست مستعجلة طبيا".

الجدير بالذكر أنه قد تم الإعلان عن إصابة الرئيس الجزائري، في شهر نوفمبر حيث قد أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان لها أنّ الرئيس عبد المجيد تبون الذي يعالج في مستشفى بألمانيا مصاب بفيروس كورونا، في أول إعلان رسمي يحدد سبب مرض الرئيس الجزائري، وظل هناك مدة شهرين قبل عودته إلى الجزائر في 29 ديسمبر  2020.

يشار إلى أنه قد تم

اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.8 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.