رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتفقان على موعدًا نهائيًا لإبرام اتفاق تجاري

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

 

أتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيسة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، موعدا نهائيا لإبرام اتفاق تجاري جديد.

و أمهل كلا من  جونسون و الرئيسة التنفيذية للاتحاد، نفسيهما حتى الأحد المقبل لإتما ذلك الإتفاق، وفقا لقناة الغد.

وبعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تخرج لندن من فلك الاتحاد الأوروبي التجاري في غضون ثلاثة أسابيع. ومن شأن الفشل في الاتفاق على قواعد جديدة تحكم كل شيء من العلاقات التجارية إلى الطاقة أن يحدث اضطرابا في حركة المرور عند الحدود ويصدم الأسواق المالية وينشر الفوضى عبر سلاسل التوريد في عالم يجد بالفعل صعوبة في مواجهة الآثار الاقتصادية لكوفيد-19.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، أورسولا فون دير لاين بعد العشاء “اتفقنا على أن تعاود فرق (التفاوض) الاجتماع على الفور لمحاولة حل هذه القضايا الأساسية”.

وأضافت “سنتوصل إلى قرار بنهاية عطلة نهاية الأسبوع (الأحد)”، مضيفة أن مواقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لا تزال “متباعدة”.

ومع تزايد المخاوف من انتهاء أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمستمرة منذ خمس سنوات نهاية فوضوية في ظل عدم التوصل لاتفاق، قال مصدر رفيع في الحكومة البريطانية إن مناقشات القادة في بروكسل كانت “صريحة”.

وقال المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “لا تزال هناك فجوات كبيرة للغاية بين الجانبين ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن سدها”.

ويختلف الجانبان بشدة على مصايد الأسماك، وهو موضوع حساس سياسيا بالنسبة لفرنسا، وكذلك على طرق تسوية النزاعات التجارية المستقبلية.

ويعرض عدم التوصل لاتفاق للخطر ما يقارب تريليون دولار من التجارة السنوية، التي لا تخضع حاليا لرسوم أو حصص.

وقال جونسون يوم الأربعاء إن بروكسل تريد أن تمتثل بريطانيا لقوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة في المستقبل أو أن تعاقب تلقائيا، وإن الاتحاد يصر على تخلي لندن عن السيطرة السيادية على مياه الصيد البريطانية.

وقال أمام البرلمان البريطاني وسط هتافات المشرعين من حزبه المحافظ “لا أعتقد أن هذه شروط يجب أن يقبلها أي رئيس وزراء في هذا البلد”.

غير أنه أضاف أنه لا يزال من الممكن إبرام “اتفاق جيد” إذا ألغى الاتحاد الأوروبي مطالبه، لكن بريطانيا ستزدهر في ظل اتفاق تجاري مع التكتل المكون من 27 دولة أو بدونه.

كانت بريطانيا قد غادرت الاتحاد الأوروبي رسميا في يناير، لكنها منذ ذلك الحين في فترة انتقالية تبقيها ضمن السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي مما أدى لبقاء القواعد الخاصة بالتجارة والسفر والشركات كما هي.

لكن هذا ينتهي في 31 ديسمبر.