رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس الأذربيجاني يقترح على فرنسا منح الأرمينيين مدينة مرسيليا

الرئيس الأذربيجاني
الرئيس الأذربيجاني

 قدم الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اقتراحًا لفرنسا، اليوم الثلاثاء، بأن تمنح مدينة مرسيليا للأرمن الذين يعيشون في فرنسا، وإنشاء "دولة ثانية" لهم.

 كان مجلس الشيوخ الفرنسي أصدر في وقت سابق، قرارًا يدعو الحكومة إلى الاعتراف باستقلال ناجورني قرة باغ، ويطلب من أذربيجان سحب قواتها من المنطقة. وفي الوقت ذاته، قال جان بابتيست ليموين، عضو في وزارة الخارجية الفرنسية، إنه "عند النظر في القرار، فإن اعتراف فرنسا أحادي الجانب باستقلال ناغورني قره باغ لن يفيد شخصًا ولن يساعد في دفع عملية السلام إلى الأمام"؛ وفقًا لـ"سبوتنيك".

 وألقى الرئيس الأذربيجاني خطابًا على شعبه، قال فيه إن "البلدان التي تبعد آلاف الكيلومترات تمرر الآن قوانين، والبرلمان يناقش هذه المسألة". ما علاقة البرلمان الفرنسي بقضيتنا؟ كم سنة شاركت فرنسا في رئاسة مجموعة مينسك؟ هل فعلت شيئًا؟ هل اتخذت إجراءات ملموسة لحل هذه المشكلة؟ بمجرد حلت المشكلة أنظر ماذا يحدث؟ مجلس الشيوخ الفرنسي يتبنى قرارًا بالاعتراف بناغورني قره باغ. إذا كنت تحبهم، فأثناء الحرب كنت قد قلت: أعط مدينة مرسيليا، وغير اسمها، وأنشئها من جديد.

وأضاف "لا أحد يستطيع التدخل في شؤوننا".

وحسب الرئيس الأذربيجاني، فإن مصطلح "نزاع ناغورني قره باغ" أصبح من الماضي، وقال: "لا

أوصي باستخدام هذا المصطلح أكثر من ذلك سوى عند الحديث عن التاريخ".

يشار إلى أن الصراع في قره باغ، قد اشتد في نهاية سبتمبر من هذه السنة. وقام كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بالتوقيع على إعلان مشترك حول الوقف الكامل للأعمال القتالية في ناغورني قره باغ، اعتبارًا من 10 نوفمبر.

 وحسب قول علييف فإن أرمينيا وأذربيجان تتوقفان عند مواقعهما المحتلة، ثم يقع عدد من المناطق تحت سيطرة باكو، ويتبادل الطرفان الأسرى، وينتشر جنود حفظ السلام الروس على طول خط التماس وممر لاتشين الذي يربط قره باغ بأرمينيا.

 كما تم نقل منطقة أغدام رسميا إلى باكو في 20 نوفمبر الماضي، لتليها مدينة كيلبجار في 25 نوفمبر، واليوم لاتشين وهي الأخيرة.