رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حاكم إقليم التيغراي: آبي أحمد معتوه وجاهزون للحرب

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد مرور شهر على الانتخابات المحلية داخل إقليم التيغراي شمال البلاد، اندلع صراع بين الجيش الإثيوبي وحكومة الإقليم، أسفر عن  إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر.

بالاضافة إلى انقطاع وسائل الانترنت وسائل الاتصال، عن تلك المنطقة، وتحول الأمر ما بين الحكومة الاثيوبية واقليم التيغراي، الي تضامن بعض الاقاليم اتجاه الحكومة.

 

 

رئيس الوزراء الإثيوبي

 

وكلف الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، الجيش بالانتشار في إقليم تيغراي، بعد اتهام الحكومة هناك بمهاجمة القوات الاتحادية، وزاد الصراع بين الطرفان مما وجه اتهامًا لخوض صراع عسكري.

 

أعلنت حكومة إثيوبيا، اليوم الأربعاء، عن فرض حالة الطوارئ وإطلاق عملية عسكرية في إقليم تيغراي.

 

وأكد أحمد، في بيان له، ان مجلس الوزراء قرر فرض الطوارئ في تلك الاقليم، الذي اجري انتخابات في سبتمبر الماضي، وصفها الحكومة علي انها غير شرعية.

 

وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، ان الحكومة تتحمل المسؤولية  الدستورية عن سلام وأمن مواطني البلاد، حتي يتصدا للفوض والاضطرابات وعدم الاستقرار.

 

وجه :" اتهام لجبهة تحرير شعب تيغراي، باتخاذ خطوات تشكل خطرًا علي الدستور والنظام الدستوري وسلامة وأمن المجتمع، وتهدد خاصة سيادة البلاد، لافتا إلي أن الوضع بلغ مستوي لا يمكن السيطرة عليه، إلا من خلال الآلية المنظمة للتنفيذ القانون".

 

وأمر :" قوات الجيش باتخاذ إجراءات هجومية ضد المعارضة، متهمًا إياها بمهاجمة مقر القيادة الشمالية لقوات الدفاع المتمركزة في مدينة ميكيلي، بهدف الإستيلاء علي المدفعية والمعدات العسكرية المتواجدة هناك، بجانب توجيه المسؤولية لهم في حالة حدوث تسليح وتنظيم ميليشيات غير نظامية خارج النظام الدستوري".

 

وأضاف:" بجانب تصنيع ملابس عسكرية تشبه التي تستخدمها القوات الإريترية، مشددا علي ان المعارضة تجاوزت الخط الأحمر، ما أجبر الحكومة إلي الدخول في مواجهة عسكرية، باستخدام كافة الوسائل للدفاع عن البلاد".

 

دعا :" المواطنين بالالتزام بالهدوء والاستقرار  في المواجهة المحتملة والوقوف بجانب قوات الدفاع الوطني في هذه القضية الحاسمة".

 

قرر رئيس الوزراء الإثيوبي:" بإعادة ثلاث جنرالات متقاعدين إلي الخدمة العسكرية بقوات الدفاع وهم :" الجنرال أبباو تادسي، ويوهانس جبرمسكل، وباتشا دبلي".

 

 

 

إقليم التيغراي

 

حذر الدكتور دبراظيون قبري ميكائيل، حاكم إقليم تيغراي، رئيس الوزراء الإثيوبي، بعدم اندلاع حرب ضد شعبه قائلًا:" نحن نريد السلام والتنمية ولا والف لا وإذا فرضت علينا نحن أهلها وجاهزون للحرب، وسنجعل من التيغراي مقبرة للعزاء".

 وأضاف قبري، خلال كلماته، كما جعلنا التيغراي مقبرة للرئيس الوزراء الأسبق منجستو هيلي ماريام، سنجعلها مقبرة لحزب الأزدهار حزب آبي أحمد المعتوه، قائلًا " يجب عليك ان تعلم اننا مستعدون

وجاهزون لصناعة التاريخ مرة أخري".

          

حذر حاكم إقليم تيغراي المنتخب، من عبور الطائرات الحربية بعد قرار رئيس الوزراء بالتدخل الجيش.

أسباب الاندلاع

وفي يوم 9 سبتمبر الماضي، اجري إقليم تيغراي شمال البلاد في إثيوبيا، انتخابات محلية، رغم اعتراض الحكومة وصفها انها غير دستورية.

 

 و أعلن المجلس الفيدرالي الإثيوبي، عدم الاعتراف بانتخابات تيغراي ووصفها بـ" غير دستورية وغير قانونية تتعارض مع الدستور"، ويمثل المجلس السلطة الدستورية العليا في البلاد.

 

                                                    

وكان المجلس منذ فترة صدق نهائيًا، علي تأجيل إجراء الانتخابات في 10 يونيو، جراء تفشي وباء فيروس كورونا، ولكن حكومة إقليم تيجراي رفضت تلك القرار.

 

وأوردت وكالة "رويترز" أن السلطات المركزية في أديس أبابا، منعت ما يقرب من 12 شخصًا من السفر إلي إقليم تيجراي لتغطية الانتخابات، منهم محللون سياسيون و4 صحافيين.

 

أعلن مجلس الشيوخ في دولة إثيوبيا، بيان صحفي، مفاده ان الانتخابات الجاري في إقليم تيجراي غير دستورية وباطلة، مانحا الحكومة الفيدرالية في البلاد الحق في اتخاذ ماتراه مناسبًا.

 

مازال يتصاعد  الاحتقان والتوتر داخل الساحة السياسية بدولة إثيوبيا، عقب إعلان نتيجة انتخابات  المحلية لاقليم تجراي، رغم اعتراض السلطات المركزية بقيادة، أبي أحمد ،رئيس وزراء إثيوبيا، ووصفها بأنها حكومة غير شرعية.

 

فازت جبهة تحرير تجراي في انتخابات المحلية  بنسبة 98.5% صوت، واصبح دبرصيون جبريمكيائيل حاكمًا لإقليم تجراي، وروفائيا شفرا رئيس البرلمان، وزينب عبد اللطيف نائبًا له، وفي انتظار تشكيل حكومة الإقليم في وقت لاحق.

 

وتعد جبهة تحرير شعب التيجراي، من أكثر الأحزاب التي خاضت الكفاح المسلح ضد النظام الشيوعي للحكومة.

 

ويرجع السؤال بعد انتشار الجيش الاثيوبي هل سيتحول الصراع إلي عرقي ويرجع للتاريخ القديم ايام الرئيس الراجل منجستو؟