رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقاطعة المنتجات التركية تتمدد من السعودية إلى قبرص وأرمينيا

مقاطعة المنتجات التركية
مقاطعة المنتجات التركية

 تحولت حملة مقاطعة المنتجات التركية في أسواق المملكة العربية السعودية، إلى رفض شعبي واسع للمنتج التركي، اعتراضًا على سياسات التدخل والعداء التركي للمملكة، ومحاولات التمدد ونشر الإرهاب في الدول العربية.

 

اقرأ أيضًا.. مقاطعة المنتجات التركية صفعة جديدة لأردوغان

 

 مقاطعة المنتجات التركية خطوة بدأت زراعتها من مؤسسات وشركات سعودية تعمل في قطاعات تجارية وصناعية مختلفة، كثفت حملتها الداعمة لمقاطعة المنتجات التركية في أسواق المملكة، في أكبر استجابة من نوعها لحملة مقاطعة شعبية، دعا لها القطاع الخاص الأسبوع الماضي.

 

 لم تتوقف مقاطعة المنتجارت التركية عند حد الأسواق السعودية فقط، لكنها سرعان ما تمددت ووصل صداها إلى اليونان وقبرص وأرمينيا، الأمر الذى يشير إلى أن الاقتصاد التركي سوف يخسر أكثر من 20 مليار دولار بشكل مبدئي لتلك الحملة.

 

اقرأ أيضًا.. خبراء يوضحون تأثير مقاطعة السعودية للمنتجات التركية على اقتصادها

 

 تسببت حملة مقاطعة المنتجات التركية في الضغوط الاقتصادية على تركيا عطفًا على الانخفاض الحاد لسعر صرف العملة الوطنية الليرة، وانهياراتها المتتالية أمام الدولار الأمريكي.

 

اقرأ أيضًا.. مقاطعة السعودية للمنتجات التركية ركلة جديدة لاقتصاد أنقرة

 

 اتخذت بعض الشركات السعودية قرارًا بإيقاف

استيراد جميع المنتجات التركية من دولة تركيا، وإيقاف توريدها من الموردين المحليين والعمل على سرعة التخلص من مخزون هذه المنتجات في جميع فروعها ومستودعاتها وعدم عمل أي طلبات جديدة.

 

 تأتي هذه الحملة في وقت يؤكد فيه السياسيون أن سياسات الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتدخل في شؤون الكثير من الدول في منطقة الشرق الأوسط، أدى إلى وضع تركيا في موقف حرج في الفترة التي يعاني اقتصادها اختلالات كثيرة، أبرزها انهيار الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وعدم قدرة الحكومة على كبح هذا الانهيار، ما أثر على الاحتياطي النقدي، وأسهم في مزيد من عجز الميزانية، فضلًا عن فرار المستثمرين الأجانب والمحليين إلى مناطق أكثر أمنًا.