رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الأوروبى يدعو لوقف إطلاق النار فى غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

يعتزم وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم الإثنين، وهو الاجتماع الذي سيركز أيضا على متابعة الموقف في سوريا.

وطالبت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، بحل سياسي دائم للأزمة في قطاع غزة.
وقالت أشتون اليوم الاثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "أشعر بقلق شديد إزاء الخسائر في الأرواح البشرية... لكني أقول دائما منذ فترة طويلة إنه يتعين علينا إيجاد حل سياسي دائم لقطاع غزة.
واضافت:" يتعين أن نمنع الهجمات بالصواريخ التي نشاهدها، ويتعين علينا أيضا تحقيق نوع من الأمن والسلام للمواطنين في المنطقة".
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت إن :"على الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف فوري لاطلاق النار"، مضيفا ان :"من الضروري إقامة "عملية سلام تستحق اسمها".
ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم أمس الأحد، إن بلاده تعمل مع مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأضاف الوزير الفرنسي: "نحتاج بصورة ملحة إلى وقف إطلاق نار لأن ما يحدث في غزة وإسرائيل أمر شديد الخطورة".
واعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله:" وقف الهجمات بالصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل مسألة محورية في التوصل لهدنة محتملة".
وقال فيسترفيله قبيل توجهه إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية: "المهم الآن أن نعمل على الشروط اللازمة لتحقيق هدنة، وأهم شرط للهدنة هو إنهاء الهجمات بالصواريخ من غزة في اتجاه جنوب إسرائيل".
وأضاف فيسترفيله: "من الضروري أن نحث بشكل مشترك في المجتمع الدولي الآن على التعقل والتناسب والتهدئة".
وشدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على أن :"إسرائيل تتحمل المسؤولية أيضا في

استغلال كل فرصة لعدم تصعيد العنف، وتجنب سقوط المدنيين ومراعاة القانون الدولي الانساني".
وقال: "أتمنى أن تصدر رسالة واضحة بهذه الأشياء من جميع وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي".
وأشاد الوزراء بدور مصر في المفاوضات، بينما حذر بيلدت من أن إسرائيل لا يمكنها أن تعتمد على مصر فقط في تهدئة الوضع، اذ ان قادتها يتمتعون بحرية أقل في التصرف عن النظام السابق.
وأضاف : "الرئيس مرسي ليس مبارك. إنها حكومة منتخبة ديموقراطيا ومسئولة أمام شعبها، يجب أن نأخذ ذلك في الاعتبار".
وأكد وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرتسي على أن التصعيد سيؤثر سلبا على حصول فلسطين على وضع دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري.
وقال تيرتسي: "حماس تتحمل مسئولية كبيرة في تصعيد التوتر هناك. هذه مشكلة يجب معالجتها فورا وحلها بضمان عدم تكرارها مرة أخرى".
ويناقش وزراء الخارجية أيضا الموقف في سورية وسط توقعات بأن تطلب تركيا من حلف الناتو نشر صواريخ أرض جو على طول حدودها مع سورية.
ويناقش الوزراء أيضا إرسال بعثة تدريب عسكرية إلى مالي لمساعدة الحكومة المالية في استعادة السيطرة على الجزء الشمالي منها.