رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد مقتل جورج فلويد.. العنصرية تضرب الولايات المتحدة الأمريكية

جورج فلويد
جورج فلويد

 

في حادثة عنصرية فريدة من نوعها هزت الولايات المتحدة، قُتل جورج فلويد، البالغ من العمر 46 عاماً، بعد أن وضع ضابط شرطة أبيض، يدعى ديريك شوفين، ركبته على رقبته لمدة 8 دقائق و46 ثانية، وقد توسل فلويد من أجل حياته قبل أن يسقط فاقداً للوعي ويموت في الشارع على هيئة من شهود وكاميرا هاتف محمول كانت تُسجل اللحظة. وقد أقيل 4 ضباط شرطة، من بينهم القاتل شوفين، لتورطهم في الحادث.

 

 

وقد شهدت شوارع الولايات المتحدة مظاهرات ومسيرات احتجاجية واسعة على خلفية مقتل الشاب صاحب الأصول الافريقية جورج فلويد على يد أحد ضباط ورجال الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية.

 

ولأول مرة شهدت مدينة مينيابوليس الأمريكية أعمال عنف ونهب وحرق، وقتل رجل واحد على الأقل في تبادل لإطلاق النار في مكتب رهونات.

 

فالمظاهرات تجري في مُيحط وباء تاريخي عالمي، كما أن القدر الهائل من الأضرار التي لحقت بالممتلكات وعمليات الحرق العمدي كانت مذهلة. 

 

وتأتي تلك التظاهرات التي اندلعت في الكثير من الولايات الأمريكية بعد تهديدات الرئيس الأمريكي ترامب باستخدام القوة العسكرية المفرطة ضد المحتجين والمتظاهرين، داعياً قوات الشرطة أن تكون أكثر صرامة مع المحتجين وهو ما ظهر في الكثير من الفيديوهات المتداولة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة والتي ظهر فيها اعتداء صريح من الشرطة على المحتجين.

 

وقد عبر الرئيس الأمريكي ترامب، عن حزنه الشديد لما حدث لجورج

فلويد، الذي قتل في منيابوليس، وشن ترامب هجومه الحاد على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسهم تويتر، في معركة جديدة، متوعداً إياهم، "سيكون يوم كبير لمواقع التواصل الاجتماعي".

 

ومازال أصحاب البشرة السوداء يعانون من كل أشكال العنصرية في أمريكا.

 

إلى جانب ذلك عبر معلقون عرب عن تضامنهم مع المتظاهرين الأمريكيين، ودعوا إلى التآخي ونبذ الأفكار العنصرية.

 

واستدل بعضهم بأحاديث دينية تبغض العنصرية والتفرقة بين الناس، واستعانوا بمشاهد تتغنى بالأمان والسلم الاجتماعي، الذي ينعمون به في بلدانهم مقارنة بما تعيشه الأقليات في الولايات المتحدة، وفق وصفهم.

 

وقد انضم العديد من النجوم والمشاهير العالميين لتلك الاحتجاجات مطالبين القصاص من قاتل جورج فلويد والتوقف عن الأفعال العنصرية من قبل الضباط وقوات الامن تجاه أصحاب البشرة السمراء، ومن ضمن المتضامنين نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان وشقيقها كايلي جينر والنجمة العالمية سيلينا جوميز والنجمة العالمية ريهانا والنجم العالمي كريس هيمسورث.