رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالرحمن السديس: خيانة الأمانة إفساد في الأرض

الشيخ عبدالرحمن بن
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس


استنكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ما قام به اثنان من قيادات الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالاشتراك مع ستة أشخاص أحدهم مالك لأحد الفنادق، باستغلال إنفاق الدولة السخي لاحتواء الأزمة الحالية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وتوفير السكن الملائم للمواطنين العائدين من الخارج لقضاء مدة الحجر الصحي، وتحميل الدولة نفقات مالية تفوق السعر العادل للخدمة.
وقال الرئيس العام:"شاهدنا الكثير من رجال الأعمال وأصحاب المال يبادرون ويقدمون ما يستطيعون من أجل وقيادتهم ووطنهم والإنسانية، فما يقدم احتسابًا لله – عز وجل – لا ينفذ مع الخالق جل جلاله ويضاعف ويجده الإنسان يوم الحساب، فالواجب على كل مواطن ومقيم خاصة المسؤولين وأصحاب المال أن يقفون مع قيادتنا ودولتنا المباركة فالأعمال العظيمة والجليلة التي تقوم بها الدولة لا تقارن ولا تقدم في مكانًا آخر فاذا لم نكن داعمين ومبادرين فالواجب علينا أن نكف الشر ونمنع أنفسنا عن استغلال مثل هذه الظروف والأزمات فالعمل الصالح في مثل هذه الظروف عبادة وهو من أحب الأعمال وأقربها إلى الله القائل (وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ).

وتابع خيانة الأمانة إفسادً في الأرض ولقد نهى عنه الله عز وجل قائلا (وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) فالدولة وقيادتها تسعى إلى الإصلاح وحماية

الأنفس وتوفير رغد العيش للمواطن والمقيم فعلينا أن نحترم الإنسانية ونقدر هذه الأعمال وندعمها وألا نفسد فيها).
كما قال السديس: (إن الصلاح والإصلاح ومحاربة الفساد والإفساد طريق للعزة، وسبيل للكرامة، وعنوان للفلاح، ورفعة للأمم، وحفظ للشعوب، وكسب لمرضاة الواحد الأحد، ونجاة من عقابة.
وأضاف :"قيادة وطننا المباركة تسعى إلى الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين ومن الواجب علينا أن نتعاون مع هذه الجهود ونبادر بالإبلاغ عن قضايا الفساد والفاسدين لكي تصلح الأرض وتصلح البلاد وتصل الدولة إلى ما تسعى إليه من خلال الجهود العظيمة التي تقوم بها، فجزاء الله خير الجزاء قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – على هذه الجهود المباركة التي يقومون بها من أجل سلامة المواطن والمقيم ومحاربة الفساد والفاسدين)".