مستشرقة روسية تكشف عن أخر اعمالها عن مصر

قالت المستشرقة الروسية نتاليا تسوناكوفا في تصريحات خاصة لجريدة الوفد إن  مصر بالنسبة لها حضارة عظيمة لم نكتشفها بعد.  إذا لم تكن هناك مصر ، فإن تاريخ البشرية سار بطريقة مختلفة.  مصر هي الخزانة العالمية للفكر الثقافي والحضاري للبشرية.
وأضافت " أحب مصر بسبب لونها وهندستها وتاريخها والأشخاص الرائعين الذين أقابلهم في رحلاتي في مصر.  وتلك الانطباعات التي لا تنسى التي آخذها معي إلى روسيا".
وتابعت "مصر لديها مستقبل عظيم ، لأن الناس المنفتحين والبهجة يعيشون هناك.  لدي أصدقاء في مصر ، وجميعهم متعلمين جيدًا وملتزمين بالعمل المثمر في بلادهم.
وأضافت أنه في عام 2009 ، سافرت لأول مرة إلى مصر لعمل فيلم وثائقي عن الإسكندرية.

وفي الفترة من 2009-2013.  ونوهت بزرتها لمصر 7 مرات وقيامها بعمل 4 أفلام - "الإسكندرية الكبرى" و "كنز الإسكندرية" و "الإسكندر الأكبر" و "الإسكندرية الروسية"، مشيرة إلى أنها انجذبت كثيرا  لمصر  بكنوزها الفكرية، والأهم من ذلك ، تاريخ مكتبة الإسكندرية ، لدرجة أنها قررت في عام 2012 كتابة كتاب عن مصر للأطفال.  

وأشارت أنه لمدة 5 سنوات ، استمر العمل في هذا الكتاب ، الذي ساعدها العلماء على كتابته ، في عام 2017 ، تم نشر كتابين ، آخر سر المقدونية ومفتاح أسرار مقدونيا ، حيث يخبر نوع المغامرة عن تاريخ مصر ، بدءًا من عصر رمسيس الثاني ، وينتهي بحملة نابليون و  اكتشاف جديد لمصر.
 ويروي الكتاب عن  فتاتان ، اسميهما كيري وحواء ، يقعان في ماضي مصر ويخوضان كل العصور المهمة في تاريخ البلاد.  رحلتهم إلى ماضي مصر خطرة ، لكنها مثيرة.
  في عام 2018 ، فازت

الكتب بالجائزة الوطنية "أفضل الكتب والناشرين لهذا العام" في ترشيح "أفضل كتاب للأطفال والمراهقين". و  أصبح الكتاب شائعًا جدًا ويقرأه اليوم الأطفال والبالغون ككتاب تاريخ.  يتم إرسال رسائل لي مع الرغبة في إنتاج فيلم روائي طويل على الكتاب.  أعلم أن العمل جار حاليًا لترجمة كتاب "السر الأخير للمقدون" إلى اللغة العربية.
وعن أخر أعمالها قالت الكاتبة أنعا الآن تعمل على كتاب عن المهاجر والشاعر الروسي إيفان أوموف ، الذي قضى معظم حياته في الإسكندرية.  كان موسيقياً شاعراً ، وتحدث مع أشهر الناس في عصره.  تلقى رسائل شكر من جمال عبد الناصر. 
وكشفت أنه سيتم إصدار الكتاب في شهر مايو القادم.  لها كلمة افتتاحية لسفير مصر لدى روسيا إيهاب نصر.
 واختتمت بالقول أنها تود أن تقول إنها  زارت 18 دولة ، لكن بلدها المفضل هو مصر.  فهي تقابل الكثير مع الأطفال وتخبرهم عن كتابها وعن مصر.  وتتسبب هذه اللقاءات دائمًا في الاهتمام الأكبر بين الأطفال.  إنهم يريدون حقًا استمرار الكتب وتعدهم أن يكون هناك استمرار ، لأن مصر بلد المعجزات والكنوز وقصة مثيرة للغاية