عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ثوار سوريا يواصلون مهاجمة قوات بشار

مجازر بشار الأسد
مجازر بشار الأسد فى سوريا

بدأ الثوار المعارضون هجوما حاسما على معسكر وادي الضيف الاستراتيجي في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.

ويتحصن نحو 250 من قوات بشار في هذا المعسكر الهام الذي يحتوي على كمية هامة من العتاد العسكري والذخائر ويسيطر على انبوب نفط يزود حلب.وكان الثوار قد تمكنوا من السيطرة على هذه المدينة بداية الشهر الحالي، مما مكن المعارضين من قطع الطريق السريعة الرئيسية المستخدمة من قوات بشار الأسد لاستقدام تعزيزات.وأضاف رائد منديل احد قائدين للمقاتلين المعارضين في المنطقة: «بدأنا الهجوم الحاسم على المعسكر، وسنسيطر عليه»، وذلك على بعد 500 متر من المعسكر الاكبر في المنطقة، والذي يضم دبابات وخزانات وقود كبيرة.يأتي ذلك بعد أن ارتكبت المقاتلات التابعة لبشار الأسد مذبحة ضد النساء والأطفال في معرة النعمان التي هجرها عدد كبير من سكانها الـ125 الفاً. ودمرت احدى الغارات بنايتين ومسجدا ، مما ادى إلى مصرع 49 شخصا بينهم 23 طفلا تبلغ اعمارهم بين شهر و9سنوات، و6نساء.وقال احد المسعفين «انتشلنا ما مجموعه 44 جثة من تحت الانقاض، بينها جثث لعدد من الاطفال اثر الغارة على هذه المدينة الخاضعة لسيطرة المقاتلين المعارضين والواقعة في محافظة إدلب. وفي مستشفى ميداني شاهد مراسل وكالة  الأنباء الفرنسية 32 جثة بينها جثث 6 اطفال. وبدا الكثير من الجثث مشوها ويصعب التعرف على اصحابها. وضم القتلى طفلين احدهما كان يلهو بدراجة. وبدت جثتاهما ممزقتين.وحاول الثوار المعارضون اسقاط الطائرات برشاشات ثقيلة ولكن دون جدوى. وأكد شهود العيان أن قصف الصواريخ استمر حتى فجر أمس. وأعلن مقاتلو المعارضة أن قوات بشار ألقت قنابل عنقودية على معرة النعمان. وعرض المقاتلون بقايا احدى هذه القنابل التي القيت على المدينة وكذلك عشرات القنابل الاخرى التي لم ينفجر بعضها. وكثفت القوات الحكومية ضرباتها ضد معاقل الثوار المعارضين في شمال سوريا لمنعها من توسيع سيطرتها عليه قبل اسبوع من عيد الاضحى. كما قصفت قوات بشار العديد من الأحياء في حمص (وسط) وحلب (شمال).
وفجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه قرب مبنى وزارة الداخلية واجهزة امنية في احد احياء العاصمة السورية دمشق دون وقوع ضحايا.
يأتي ذلك قبل  وصول المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي الى العاصمة السورية بعد ان اعرب عن امله في التوصل الى هدنة لمناسبة عيد الاضحى بعد ردود ايجابية من السلطات والمعارضة بهذا الشأن. وكان الابراهيمي قد اعلن من عمان ان وقف اطلاق النار الذي دعا اليه لمناسبة عيد الاضحى يمكن البناء عليه من اجل هدنة حقيقية.وأعلن جهاد مقدسي

المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية أن الابراهيمي يلتقي اليوم مع  وزير الخارجية وليد المعلم. وأضاف متحدث باسم الابراهيمي انه لن يلتقي الرئيس السوري بشار الاسد. وأعلن الابراهيمي من عمان التي يزورها في اطار جولة اقليمية شملت السعودية وتركيا وايران والعراق ومصر ولبنان، انه «في حال وقف القتال وتنفيذ هدنة اعتقد اننا سنستطيع ان نبني عليه هدنة حقيقية لوقف اطلاق النار ولعملية سياسية تساعد السوريين على حل مشاكلهم واعادة بناء سوريا الجديدة التي يتطلع اليها شعبها».واضاف ان الازمة السورية اذا استمرت لن تبقى محصورة داخل الحدود السورية بل ستؤثر على المنطقة.وكانت المعارضة المسلحة قالت انها مستعدة للقبول بهدنة شرط ان توقف السلطات اطلاق النار اولا.
وشكك محللون في استمرار اي هدنة بسبب تعقيدات النزاع واستمرار الخلافات الدولية بشأن حله. وأضاف بول سالم من مركز كارنيجي للشرق الاوسط ان التوصل الى هدنة مؤقتة ممكن لكن لن تكون لها اهمية استراتيجية ولا طابع دائم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان «ميدانيا هناك قوى مؤيدة للنظام واخرى معارضة جميعها لا تخضع لاي سلطة».
واعرب بان كي مون الامين العام للامم المتحدة عن قلقه العميق حيال تأثير الازمة السورية على لبنان، وذلك في تقرير سيرفعه الى مجلس الامن الدولي نهاية الشهر. واشار فيه الى تفاقم التوتر على الحدود واستمرار تهريب الاسلحة في الاتجاهين. وجاء في هذا التقرير «بعد تدهور الوضع في سوريا، شهد لبنان مناوشات على الحدود وتهريب اسلحة وتدفق الاف اللاجئين ومواجهات دامية بين سنة وعلويين ومحاولات للقيام باغتيالات سياسية وزعزعة البلد».واضاف بان في تقريره «انا قلق جدا من تأثير الأزمة السورية على لبنان».