رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

60 قتيلا بسوريا اليوم واتهامات باستخدام العنقودية

قتلى بسوريا
قتلى بسوريا

قال المرصد لحقوق الإنسان، أن 60 شخصا لقوا حتفهم، في العمليات العسكرية التي شنتها قوات نظام الأسد، اليوم، في أنحاء مختلفة من المدن السورية .

وأكد المرصد أن حوالي 19 شخصا قتلوا في العمليات العسكرية، التي شنتها قوات الأسد، مدعومة بغطاء جوي، في مدينة "دير الزور"، وما حولها، فضلا عن جرح عدد كبير من المدنيين، مشيرة أن عددا من الأبنية والمنازل تعرضتت لأضرار بالغة، جراء سقوط قذيفة هاون على المناطق السكنية.
وذكر المصدر أن 10 قتلى سقطوا في كل من حلب وإدلب، وثلاثة في كل من اللاذقية وحماه، واثنين في كل من درعا وحمص، وقتيل واحد في الحسكه، ليبلغ بذلك إجمالي عدد القتلى الذي سقطوا في العمليات العسكرية، 60 قتيلا.
وعلى جانب آخر قصفت قوات الأمن السورية بالمدفعية عددا من البلدات، في العاصمة السورية، دمشق، مثل الجسرين وكفربطنة، والنشابية، ويلدا، الأمر الذي أدى إلى تهدم عشرات الأبنية وتعرضها لخسائر مادية كبيرة، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية، التي أكدت أن الكثير من الأهاليتركوا منازلهم، بعد قيام المروحيات العسكرية بدعم عمليات القصف المدفعي ومساندتها.  
واضافت الهيئة أن الطائرات الحربية قامت بقصف مركز معرة النعمان، بينما ألقت عليه مروحيات عسكرية العديد من القنابل البرميلية، موضحا أن هناك مواجهات ضارية اندلعت بين الجيشين السوريين النظامي والحر بالمنطقة.
كما شنت الوحدات التابعة للنظام السوري عمليات عسكرية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، على مناطق الخالدية والناصرية وباب عمرو التابعة لمدينة حمص، ما أدى إلى هدم بعض الأبنية بشكل كامل، بحسب المصدر نفسه،

الذي أشار أن المدينة تعيش أزمة كبيرة وتعاني صعوبات في الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية.
وعلى جانب آخر وجهت اتهامات للجيش السوري الموالي للأسد باستخدم قنابل عنقودية في 6 مناطق مختلفة من البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فقد أكد المرصد أن الطائرات والمروحيات الحربية السورية قامت بإلقاء العديد من القنابل العنقودية على قرى درعا الحدودية القريبة من الأردن، وعلى بلدة رنكوس وهى بلدة من بلدات منطقة التل في محافظة ريف دمشق في سوريا، وعلى مركز معرة النعمان الذي يقع تحت سيطرة المعارضة في محافظة إدلب، وكذلك على بلدة الباب، ومنطقة كفر صغير بحلب الواقعة في الشمال السوري.
وأوضح المرصد أنهم جمعوا عددا كافيا من الأدلة من المنطاف التي ألقيت عليها تلك القنابل المحرمة دولية، وذلك من أجل توثيق هذا الأمر، وليدحضوا ادعاء "النظام بعدم استخدامهم هذا النوع من القنابل".
وكان الجيش السوري قد أصدر بيانا بالأمس أعلن فيه أنه لم يستخدم القنابل العنقودية في حربه ضد "الجماعات المسلحة" ، بحسب البيان.