عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القدس عاصمة الاحتلال في خطة ترامب للسلام

القدس
القدس

رسمت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، خطوطًا لمنطقة جديدة عاصمة لدولة فلسطين، ووضع القدس عاصمة غير مقسمة لصالح إسرائيل.

 

وتنص خطة ترامب على إقامة عاصمة فلسطينية في الأحياء العربية بالقدس على الجانب الشرقي من الجدار الفاصل، وهي منفصلة فعليًا عن باقي المدينة، وتشمل هذه الأحياء كفر عقاب وأبو ديس وشعفاط، وسمحت الخطة للفلسطينيين أن يطلقوا على عاصمتهم "القدس"، وذلك باستخدام المصطلح العربي للقدس، لكنها لا تتضمن جزءً مهمًا من القدس الشرقية، وهي أقل بكثير مما يمكن أن يقبله الفلسطينيون كجزء من المدينة المقدسة.

 

 وركزت الخطة في صفحتها 16و17 من صفقة القرن على الوضع السياسي لمدينة القدس، قائلة إنه من أكثر القضايا تعقيدًا في تحقيق السلام، مُضيفة أنه قبل 1967، كانت "القدس المُنقسمة مصدر توتر كبير في المنطقة، وتم فصل القوات الأردنية والإسرائيلية عن طريق الأسلاك الشائكة والسكان الإسرائيليين في القدس".

 

ولفتت خطة ترامب للسلام:" نعتقد أن العودة إلى القدس المُقسمة، ووجود قوات أمنية مُنفصلة في واحدة من أكثر المناطق حساسية على وجه الأرض، سيكون خطأً كبيرًا"، قائلة:" ستظل القدس عاصمة دولة إسرائيل، وينبغي أن تظل مدينة غير مُقسمة".

 

وشددت الخطة الأمريكية على ضرورة البقاء على الجدار الفاصل في مكانة، وينبغي أن يكون بمثابة حدود بين عواصم اسرائيل وفلسطين، وتتيح هذه الرؤية للسكان العرب في عاصمة إسرائيل، القدس، ما وراء خطوط الهدنة لعام 1949، ولكن داخل الجدار الأمني ​​القائم، اختيار واحد من ثلاثة خيارات:

 

1. كن مواطنا إسرائيليًا

2. كن مواطناً فلسطينيًا

3. الاحتفاظ بوضعهم كمقيمين دائمين

في إسرائيل.

 

وعن الأماكن المقدسة في القدس، ورد في صفحة رقم 15 من الخطة، اقترح بقائها تحت السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك، الحرم القدسي الشريف، وكنائس مسيحية (مثل كنيسة القيامة)، وقبور عدد من الأنبياء.

 

وقالت الخطة إنه "على عكس العديد من القوى السابقة التي حكمت القدس، ودمرت الأماكن المقدسة للأديان الأخرى، فإن دولة إسرائيل جديرة بالثناء لقيامها بحماية المواقع الدينية للجميع والحفاظ على الوضع الديني القائم".

 

وتابعت: "بالنظر إلى هذا السجل الجدير بالثناء لأكثر من نصف قرن، فضلاً عن الحساسية الشديدة فيما يتعلق ببعض الأماكن المقدسة في القدس، نعتقد أن هذه الممارسة يجب أن تبقى، وأن جميع الأماكن المقدسة في القدس يجب أن تخضع لنفس أنظمة الحكم الموجودة اليوم. على وجه الخصوص، يجب أن يستمر الوضع الراهن في جبل الهيكل / الحرم الشريف دون انقطاع".

 

يجب أن تظل الأماكن المقدسة في القدس مفتوحة ومتاحة للمصلين المسالمين والسياح من جميع الديانات"، إضافة إلى السماح للأشخاص من جميع الأديان بالصلاة في الحرم القدسي الشريف.