مسئول تركى: نظام الأوقاف نابع من حضارتنا
قال بولنت أرنج نائب رئيس الوزراء التركي: "خلال 10 سنوات قمنا بترميم وإعادة تأهيل حوالي 3500 وقف أثري، أعدنا لها الحياة والبهاء".
جاء ذلك خلال افتتاحه لمؤتمر حضارة الأوقاف، الذي ينظمه مركز أنقرة للفكر والأبحاث، حيث أكد في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية أن :"فكرة الوقف نابعة من ثقافتنا وحضارتنا الاسلامية، من خلال فهم مضمون الايات القرانية الكريمة، والتوجيهات النبوية التي تحثنا على على عمل الخير والصدقة الجارية."
وقال أرنج : "إن أقدم الأوقاف يعود لعام 1048، ولكل وقف سند يوضح الشخص، أو الجهة التي أوقفته، والهدف منه، وكيفية إدارته، ويعدد طرق تأمين وارداته."
وأضاف أنه خلال 10 سنوات عملنا على سن قانون جديد ينظم أمور الأوقاف، وأعمالها، ومنذ عام 2008 بحثنا مع المختصين من الوزراء والمسؤولين كيفية إحيائها، وتوصلنا لفكرة تنص على ترميم وإعادة تأهيل الوقف ثم تأجيره الأمر الذي لقي استحسان العديد من المهتمين.
وأشار أرنج إلى أن أهم الأعمال
يذكر أن الوقف مصطلح اسلامي يدل على تخصيص أحد الخيَرين لأصول ثابتة كالعقارات والمزارع أو أي مادة يستفيد منها الناس، وله مجالات واسعة كإنشاء المساجد، ورعايتها، والقيام بشؤونها، والوقف على المكتبات العامة، وإنشاء المدارس العلمية، وبناء مراكز الأيتام، والخير في ذلك كثير.
وتضم تركيا العديد من الأوقاف، تشرف عليها مديرية متخصصة، تقوم بإدارتها، والاشراف عليها، وتفعيلها بما يعود بالنفع العام على المجتمع.