عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السديس: من يحاول الإخلال بأمن الحرمين سيجد الردع الشديد

عبدالرحمن بن عبد
عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس

شددَّ الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن التعرض لآثار الحرمين الشريفين بالسرقة أو الاعتداء يُعد ضربًا من الحرابة والإفساد في الأرض قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).


وأكَّد الرئيس العام أن للحرمين الشريفين حرمتهما، فمن بغى فيهما فسادًا أو تعرض لهما بأي شكل من أشكال الإضرار فسيلقى مصيره المحتوم، وقد تكفل الله سبحانه بحمايتهما قال تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) الحج:25.


وبين أن من يحاول الإخلال بأمن الحرمين الشريفين سيجد الردع الشديد الذي يجهض محاولاته، وستؤول إلى الفشل الذريع بإذن الله وقوته، ثم بيقظة جنود أمن هذه البلاد المخلصين، والذين نشهد

تضحياتهم على مختلف ثغور هذه الأرض المباركة.


وأشار معاليه إلى عناية الدولة -رعاها الله- بالحرمين وما فيهما من آثار إسلامية عظيمة، من خلال الحفاظ عليها وترميمها، وإنشاء المعارض الخاصة بهما، وذلك لا يخفى على أحد، فإن  قيادتنا -حفظها الله- اتخذت من خدمة الحرمين الشريفين وسام فخر وشرف دائم لها.
واختتم الرئيس العام بالدعاء للمولى -عز وجل- أن يحفظ الحرمين الشريفين من كل من تسول له نفسه الخبيثة المساس بهما، وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها، وأن يحفظ لها قيادتها ويديم عليهم ثوب الصحة والعافية، إنه ولي ذلك والقادر عليه.