عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قانون التبرع بالأعضاء البشرية يشغل الجالية المصرية بهولندا

بوابة الوفد الإلكترونية

كثير من القضايا تشغل عقول ومشاعر المصريين في الخارج وخاصة في هولندا، ومن بين هذه الموضوعات عملية الدفن بعد الوفاة في الوطن الأم، ومؤخراً قانون التبرع بالأعضاء البشرية.

 

حول التبرع بالأعضاء البشرية يعقد اتحاد المنظمات المصرية بهولندا ندوة مساء اليوم 20 نوفمبر في العاصمة أمستردام من أجل توعية المصريين بهولندا حول التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وذلك بالتعاون مع مؤسسة  N.T.S المتخصصة في زرع الأعضاء .

 

تتناول الندوة شرحًا وافيًّا لقانون التبرع الإجباري بالأعضاء والذى سيتم تطبيقه من أول شهر يوليو عام 2020 على كل المواطنين الأصليين، والأجانب بهولندا المقيمين والمسجلين لدى كافة البلديات ممن بلغوا سن 18 عامًا، وسيلقى عددٌ من المتخصصين محاضرة التوعية باللغتين الهولندية والعربية، كما سيتم إتاحة الفرصة لتسجيل بيانات الراغبين في التبرع أو الرافضين في سجلات خاصة بهذا الموضوع على أن تشمل الخيارات:

 

1 - الموافقة على التسجيل للتبرع بالأعضاء مع تحديد الأعضاء المرغوب التبرع بها .

2 - عدم الموافقة على التبرع بالأعضاء .

3 - ترك الموضوع لعائلة الشخص أو زوجته، لتحديد ذلك بعد الوفاة.

4 - أن يقوم الشخص المُسجل بتوكيل شخص ما نيابة عنه يتولى اتخاذ القرار للتبرع بعد الوفاة من عدمه .

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الهولندية بدورها قد كلفت خلال الأشهر الأخيرة عدد من المؤسسات المعنية بالصحة والتوعية بنشر معلومات على نطاق واسع في جميع أنحاء هولندا، جاء فيها أن متبرعًا واحدًا يمكن أن ينقذ حياة ثمانية أشخاص .

 

حيث يمكن لأي شخص أن يصبح مانحاً أو مُتبرعاً على أن يقوم بتسجيل وتحديد رغبته لدى الجهة المُختصةوذلك لصغار ومسنين، بدين أو نحيف، ضخم أو صغير، أصحاء أو مرضى. وحتى لو كان أجنبي يسكن في هولندا، يمكنه على الفور التسجيل في سجل المتبرعين.

 

في حالة التبرع يتعلق الأمر بعدة أعضاء وأنسجة. ولذلك فمن المفيد والحكمة لشخص لديه مرض معين أو شخص يستخدم العقاقير أو أدوية أن "يوافق" على التبرع.

 

فإذا كان بسبب المرض أو الدواء أن عضواً معيناً ليس مناسباً للتبرع، فإن هناك في كثير من الأحيان أعضاء وأنسجة أخرى يمكن أن تكون مناسبة للتبرع بها. و بعد وفاة الشخص المتبرع فقط يمكن للطبيب تحديد ما إذا كانت الأعضاء والأنسجة مناسبة للزرع.

 

ويمكنك أن تصبح مانحاً أو متبرعاً مهما كبر سنك. وفي كل عمر أو سن، لا تزال هناك فرصة أن يوجد عضو أو نسيج يمكن التبرع به.

 

وتضيف المعلومات أنه من الممكن للمتوفى المتبرع إنقاذ ثمانية أرواح بعد وفاته، وتشمل الأعضاء (الكبد والرئتين والقلب والكلتين والبنكرياس (الطحال) والأمعاء الدقيقة).

 

كما يمكن أيضاً استخدام أنسجة جسم المتوفى في تحسين حياة الكثير من المرضى، والأنسجةهي الجلد والقرنية وأنسجة العظام بما في ذلك الأوتار والغضاريف، وصمامات القلب والأوعية الدموية.

 

ومن أجل تشجيع المواطنين على التبرع أفادت المعلومات أنه من المحتمل أن يحتاج المُتبرع نفسه إلى مانح أو متبرع، وأن هذا الاحتمال أكبر بكثير من احتمال تبرعك بأعضاء الإنسان بعد الوفاة .