رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزراء الدفاع الخليجيون يبحثون فى مسقط دعم التعاون العسكرى وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك

بوابة الوفد الإلكترونية

تستضيف سلطنة عُمان مجموعة من الفعاليات الخليجية المتتابعة المهمة تعكس مواصلة تبنيها للسياسات الرامية لتفعيل التعاون الخليجى المشترك والحفاظ على الأمن والاستقرار فى هذه المنطقة الاستراتيجية. يتواصل عقدها خلال أوج فترة الاستعداد للاحتفالات يوم 18 نوفمبر بالعيد الوطنى التاسع والأربعين.

فى هذا الإطار استضافت السلطنة ممثلة بوزارة الدفاع أعمال الدورة السادسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث عقدت برئاسة السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدى الوزير المسئول عن شئون الدفاع وبحضور كل من: أنس خالد الصالح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء بدولة الكويت، ومحمد أحمد البواردى وزير الدولة لشئون الدفاع بدولة الإمارات العربية، والفريق الركن عبدلله بن حسن النعيمى وزير شئون الدفاع بمملكة البحرين، ومحمد بن عبدالله العايش مساعد وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، والدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون الدفاع بدولة قطر، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

من جانبه أكد السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدى الوزير المسئول عن شئون الدفاع خلال كلمته على أهمية مواصلة العمل للارتقاء بقدرات القوات المسلحة لدول المجلس وتطويرها إلى جانب تذليل كافة التحديات والصعاب التى تواجهها لتحقيق الأهداف المشتركة التى يطمح لها الجميع. وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتى لمناقشة مواضيع غاية فى الأهمية، تتضمن توصيات اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان لتدارسها والتوصل إلى القرارات المناسبة بشأنها، ما سيسهم فى تعزيز مسيرة التعاون وتطويرها بما يحقق طموحات شعوب دول المجلس فى المجالات الدفاعية.

وأشاد «البوسعيدى» بالإنجازات التى تحققت فى مجال التعاون العسكرى بين دول المجلس ترجمة لتوجيهات قادة دوله، كما أوضح أن هذا الاجتماع يعد تواصلاً لاجتماعات سابقة من أجل الوقوف على ما تحقق من إنجازات ونتائج فى المجال العسكرى الخليجى ولمواصلة الجهد المشترك ترجمة للأهداف التى رسمها قادة دول المجلس.

كما ألقى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة أكد فيها أن قادة دوله أولو العمل الدفاعى المشترك اهتماما كبيرا، وحرصوا على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية له، ووجهوا دائما إلى تعزيز التكامل الدفاعى بين الدول الأعضاء، إيمانا منهم بأن الدفاع عن دول المجلس والحفاظ على سيادتها واستقلالها وحماية مصالحها واجب وطنى والتزام ثابت تنفيذا لاتفاقية الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء، وتأكيدا لعمق الروابط التاريخية التى تجمعها، وأواصر الأخوة والمصير الواحد.

ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات التى تدعم وتعزز مسيرة التعاون العسكرى القائم وتطويرها بما يتناسب وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

وفى اختتام أعمال الدورة السادسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك، ألقى السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدى الوزير المسئول عن شئون الدفاع رئيس الاجتماع كلمة ثمن فيها المناقشات البناءة

التى أخرجت عددا من القرارات والتوصيات بما يحقق التوجهات والغايات نحو مزيد من أوجه التعاون، وبما يحقق المصالح المشتركة لدول المجلس، ويعزز التعاون العسكرى القائم، حفظا للأمن والاستقرار فى دول مجلس التعاون.

واستضافت مسقط أيضا جلسات الاجتماع الخامس للوزراء المسئولين عن الشئون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ناقشت الوفود المشاركة العديد من الملفات التى من شأنها أن تعزز تبادل الخبرات والوصول إلى رؤى توافقية فى القضايا الراهنة المختلفة.

كما تم خلاله الاتفاق على إنهاء إجراءات مشروع مذكرة التفاهم فى مجال الأوقاف، والاتفاق على الشروع فى إعداد مذكرة تفاهم فى مجالات الشئون الإسلامية. وأقر الوزراء تنظيم أسبوع للوقف الخليجى بعنوان: «الوقف بناء ونماء». وتناول الاجتماع أيضاً جدولة حلقات العمل بين دول المجلس، بالإضافة إلى مناقشة أهمية وسائل التواصل الاجتماعى وتوظيفها فى صالح نشر الوعى.

كما عقد السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء، لقاء مع الوزراء المسئولين عن الشئون الإسلامية والأوقاف، حيث أكدوا أهمية هذا الاجتماع وما استمعوا إليه خلال وجودهم من أفكار تعزز كافة الجهود المبذولة فى هذا المسار، مشيدين بالسياسة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وبدوره فى كل ما يهدف إلى المزيد من التقارب بين الأديان.

من جانبه ترأس الشيخ عبدالله بن محمد السالمى وزير الأوقاف والشئون الدينية فى سلطنة عُمان اجتماع الوزراء، وقال فى كلمته إننا فى عالم لم يعد من السهل الإبحار فيه أو مجاراة تسارع أحداثه ومواكبة تغيراته حيث تقف على عتبات اجتماعنا آمال وطموحات ورؤى وتحديات، ولكن مع إيماننا العميق بالمبادئ سوف يخرج نحو ما فيه خير شعوب المنطقة وتحقيق تطلعاتها والانطلاق بالشئون الإسلامية لتحقيق النماء والاستقرار، وبالتوكل على الله تعالى وتحقيق التشاور بين أهل الخبرة والرأى والنظر فى إعمال العقل والعلم والتجربة سوف تتمكن مؤسستنا من أداء رسالتها الحضارية.