رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين: نرغب في مواصلة أداء دور إيجابي لحل القضايا الدولية الساخنة

عضو مجلس الدولة وزير
عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي

أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" أن بلاده ترغب في مواصلة أداء دور إيجابي لحل القضايا الدولية الساخنة بما فيها القضية السورية.

وقال وانغ - في تصريحات أوردته وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء وذلك على هامش زيارته الحالية لباريس - إن "الجانب الصيني يتبع دائما السياسة الدبلوماسية المستقلة"، مشيرا إلى أن الصين ترغب في مواصلة أداء دور إيجابي لحل القضايا الدولية الساخية بما فيها القضية السورية.
ودعا إلى التمسك بالقناة الرئيسية للأمم المتحدة في حل هذه القضايا، كما حث الدول الإقليمية خاصة الدول المجاورة لسوريا على أداء دور إيجابي، مع مراعاة أنه ينبغي لشعب هذا البلد أن يقرر اتجاه ومصير دولته.
وفي سياق منفصل، اتفق عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" مع نظيره الفرنسي "جان إيف لودريان" على دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في الشؤون الدولية.
وقال وانغ - خلال مباحثات ثنائية في باريس وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم - إن الرئيس الصيني "شي جين بينج" قام بزيارة ناجحة إلى فرنسا في مارس الماضي، ما أدى لتعزيز العلاقات الصينية - الفرنسية بشكل قوي، وإن البلدين عمقا الثقة السياسية المتبادلة وحققا إنجازات جديدة في التعاون العملي في مجالات مختلفة وفي التواصل والتنسيق بطريقة أكثر فاعلية في الشؤون الدولية.
وأضاف أن الصين تقدر وترحب بشدة بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القادمة إلى الصين، وحضوره معرض الصين الدولي الثاني للواردات المقرر في شنجهاي نوفمبر المقبل، مبديا استعداد الصين للتعاون بشكل مخلص والتجهيز

بشكل كامل مع فرنسا من أجل ضمان نجاح الزيارة وتحقيق نتائج مثمرة.
وأعرب الوزير الصيني عن اعتقاده بأن الاجتماع الجديد بين رئيسي البلدين سيقدم توجيهات استراتيجية جديدة للعلاقات الصينية - الفرنسية وسيضخ زخما جديدا في التعاون.
وأشار وانغ إلى الصين وفرنسا، باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، تتحملان مسؤولية خاصة ومهمة في سلام واستقرار ورخاء العالم، لافتا إلى أنه يجب على البلدين دعم التعددية وتعزيز الاقتصاد المفتوح وتقوية التنسيق والتعاون في شؤون عالمية وإقليمية، بهدف نشر طاقة إيجابية في المجتمع العالمي.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" إن بلاده تنظر إلى زيارة الدولة التي سيقوم بها ماكرون باعتبارها فرصة لوضع خطة للتبادلات والتعاون مع الصين في مرحلة جديدة، معتبرا أنه يتعين على فرنسا والصين تعزيز التواصل والتنسيق في شؤون عالمية وإقليمية وممارسة التعددية بشكل مشترك.
وأضاف لودريان أن بلاده ترحب بالشركات الصينية للاستثمار فيها، ومستعدة لتوفير بيئة أعمال عادلة ومنصفة وغير تمييزية لشركات الصين ودول أخرى.