رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرؤساء السابقون للحكومة اللبنانية: يجب الالتزام بالإجماع العربي والمصلحة المشتركة

علم لبنان - ارشفية
علم لبنان - ارشفية

أكد الرؤساء السابقون للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، ضرورة الحرص والحفاظ على العلاقات العربية والدولية للبنان، والالتزام بالإجماع العربي ونظام المصلحة العربية المشتركة والابتعاد عن سياسة المحاور الإقليمية، بما يشكل حماية للبلاد ويعزز أمنها.
ودعا الرؤساء السابقون للحكومة - في ختام اجتماع عقدوه للبحث في التطورات الخيرة للأوضاع السياسية والاقتصادية والإقليمية المحيطة بلبنان - إلى أهمية الالتزام باتفاق الطائف (وثيقة الوفاق الوطني التي أنهت الحرب الأهلية اللبنانية) وقيم العيش المشترك والدستور، بما يجنب لبنان الأزمات والتأثيرات السلبية بفعل الصدمات الداخلية والخارجية الكثيرة التي تهدد استقراره.
وحذروا من الخطورة البالغة جراء قيام بعض السياسيين بإطلاق العنان لـ"الممارسات والتصرفات والتصريحات الشعبوية والطائفية والمذهبية والحزبية".. مشيرين إلى أن الأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام، والأوضاع الدقيقة التي يمر بها لبنان وعلى وجه الخصوص من النواحي السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، تستدعي التبصر والحكمة مقرونة بالمبادرات الإصلاحية الجدية.
وشددوا على أن متطلبات الحفاظ على الاستقرار النقدي وتحقيق النمو

الاقتصادي، تستوجب قرارات شجاعة وجدية لاستعادة الثقة وإخراج لبنان من الأجواء السياسية المحتقنة، والتصدي للمصاعب والمشكلات المتفاقمة.
وقالوا: "لبنان لم يعد يتحمّل الأعباء التي ترتبها المغامرات السياسية والتي تعبث بالتوازن الدقيق للبلاد في محاولات يائسة للاستفادة من ميزان قوى ظاهر متجاهلة دقة المعادلة اللبنانية ولاسيما في ظل دقة الأوضاع العربية والإقليمية والدولية الراهنة".
وأكدوا أن عدم القيام بالإصلاحات المالية والاقتصادية الضرورية، يزعزع الثقة بلبنان ويلحق الضرر بجميع اللبنانيين، وأن المعالجات تتطلب الإسناد والتكامل في الخطوات والإجراءات من قبل جميع السياسيين لكي تنجح وتتقدم، وأن يتركز الخطاب السياسي على الهدوء، باعتبار أن الاستقرار والانتظام السياسي سابق وداعم للاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي.