رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقاليد وخرافات غريبة.. عيد "يوم كيبور" يشل حركة اليهود

عيد يوم كيبور اليهودي
عيد "يوم كيبور" اليهودي

 يحتفل اليهود اليوم بعيد "يوم كيبور" أو يوم الغفران، الذي يقوم بشل حركة اليهود بشكل شبه كامل ويتمنعون فيه عن ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيبعي، حيث يعتبر يوم عطلة رسمية مطلقة، وتتوقف الإذاعات والتلفزيون عن البث والسيارات عن السير لمدة يوم كامل.

اليهود لا يغتسلون ويصلون للموتى

كما يصوم اليهود مدة ليلة ويوم كاملين اعتبارًا من غروب الشمس حتى حلول الظلام في اليوم التالي، وتعاليم الديانة اليهودية عن ارتداء الحذاء المصنوع من الجلد والتطيب والاغتسال.

وتتضمن صلوات العيد صلاة خصوصًا على أرواح الموتى، وعند حلول الظلام، ينفخ في "الشوفار" إيذانا بانتهاء العيد والصيام. 

الحزن يخيم عليهم بسبب مصر

 يوم الغفران هو يوم الصوم الوحيد الذي تأمر به التوراة ويكرسه المؤمن لتعداد خطاياه والتأمل في ما ارتكبه من ذنوب ويعتبر عيدًا بالنسبة لليهود، ولكن منذ عام 1973 أضفي على يوم الغفران جو من الحزن بسبب ذكريات حرب يوم الغفران حرب أكتوبر 1973 التي تعرضت فيها إسرائيل لهجوم مفاجئ وهزيمة من جانب مصر.​

 

 

تقاليد وخرافات يوم الغفران

كان الكاهن الأعظم يقدم في هذا اليوم كبشين كقرباناً للإله نيابة عن كل جماعة في إسرائيل وهو يرتدي رداءً أبيضا، ويحمل في يديه حجرين مكتوب على أحدهما اسم الإله وعلى الآخر "عزازيل"، تُضرب القرعة على التيسيين ويذبح التيس الذي يحمل اسم الإله في مذبح الهيكل ثم ينثر دمه على قدس الأقداس.

أما الكبش الثاني، فكان يُلقَى من صخرة عالية في البرية ويطرد إلى البرية، حيث يموت في أماكن قاحلة جرداء يسيطر عليها الشيطان، لتهدئة عزازيل أي الروح الشريرة، وليحمل ذنوب جماعة يسرائيل .

ولا يزال بعض اليهود الأرثوذكس المتشددين يضحون بديوك بعدد أفراد الأسرة بعد أن يُقرَأ عليها بعض التعاويذ، وهناك طقس يُسمَّى "كابَّاروت" يقضي بأن يمسك أحد أفراد الأسرة بدجاجة ويمررها على رؤوس البقية حتى تعلق ذنوبهم بالدجاجة.

 

 

اليهود لا يلتزمون بطقوس يوم الغفران

وأجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية استطلاعا للرأي حول من يصوم من اليهود في إسرائيل عام 2016، وتبين أن 61% من يهود إسرائيل صاموا ذلك اليوم بنسبة ارتفاع بلغت 3%، إذ صام 58% من اليهود في إسرائيل عام 2015، وبالتالي لم يصم 38% من المستطلع آراؤهم، بينما لم يجب 1%.

حيث أن العلمانية تطغى على أركان إسرائيل، والدين ليس المشكل الدائم للشخصية اليهودية كما كان في الماضي، وهو ما يتضح من استطلاع الصحيفة الإسرائيلية، إذ سيصوم 38% فقط من العلمانيين، لكن 97% من المتدينيين أو ما يطلق عليهم بالحريديم سيكونون من بين الصائمين في هذا اليوم، وبشكل عام سيصوم 65% من الرجال مقابل 58% من النساء.

 

توقيته

ويبدأ يوم الغفران أو يوم كيبور حسب التقويم العبري في ليلة التاسع من شهر تيشرين من السنة العبريّة، وتستمر حتى بداية الليلة التي تليها، وأوقات الصيام لهذا العام هي: القدس 17:40 ، تل أبيب 17:55 ، حيفا 17:46 ، بئر السبع 17:58. وينتهي يوم الأربعاء: القدس 18:51 ، تل أبيب 18:53 ، حيفا 18:52 ، بئر السبع 18:54.

اقرأ أيضُا: إغلاق الطرق وتضييق الخناق على الفلسطينيين.. طوارئ في إسرائيل "يوم هاكيبور"