ذكرى مقاومة فلسطين للانتداب البريطاني
في مثل هذا اليوم، 24 أغسطس عام 1922، عقد الفلسطينيون المؤتمر الفلسطيني الخامس في مدينة نابلس والذي أعلن عن رفضه للانتداب البريطاني على فلسطين، من خلال تجمع شعبي بحضور مائة مندوب يمثلون كل فلسطين.
قرارات المؤتمر الفلسطينى
وانتخب موسى كاظم الحسيني، رئيساً للمؤتمر، وتوفيق حماد، نائباً للرئيس، واتخذ المؤتمر قرارات أهمها رفض الانتداب البريطانى، والدستور ومقاطعة انتخابات المجلس التشريعي.
بالإضافة إلي عدم الاشتراك في مشروع روتنبرغ للكهرباء وإصدار طوابع عليها شعارات فلسطينية ومقاطعة اليهود في البيع والشراء، ثم شكلت لجنة تنفيذية للعمل علي تنفيذ القرارات.
وأعلن الوفد الفلسطيني رفضه للمقترح البريطاني القاضي بتشكيل مجلس تشريعي، قائلًا إنه من المرفوض ضم ما نص عليه وعد بلفور في مسودة الدستور المقترح للبلاد.
بداية الانتداب البريطانى على فلسطين
والجدير بالذكر أنه في 11 سبتمبر 1922، أقرت عصبة الأمم الانتداب بشكل رسمي على أساس "وعد بلفور"، وغطت منطقة الانتداب ما يعرف اليوم بفلسطين التاريخية، أي المنطقة التي
ولكن منطقة شرق الأردن تمتعت بحكم ذاتي ولم تخضع لمبادئ الانتداب أو "وعد بلفور".
استمراره لمدة 28 عامًا
استمر الانتداب البريطاني كنظام للسلطة على فلسطين لمدة 28 عامًا بين يوليو 1920 ومايو 1948، وبالحدود التي قررتها بريطانيا وفرنسا بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى وبموجب معاهدة "سيفر".
وأصبحت القدس عاصمة الانتداب البريطاني، حيث مكان وجود الحاكم البريطاني ومؤسسات حكومة الانتداب في بداية فترة الانتداب.
وأعلنت بريطانيا بعد ذلك فتح الباب أمام اليهود الراغبين في الهجرة إلى فلسطين وإقامة بيت لهم فيها.