عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلام رئاسة الحرم يلتقي حجيجًا من مصر وباكستان والعراق

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في تطبيق خطتها التشغيلية منذ منتصف الليلة الماضية، استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن المتعجلين، والذين بدأوا رمي الجمرات منتصف ليلة ثاني أيام التشريق (الثلاثاء 12 ذي الحجة 1440هـ)، وغادروا مشعر منى متجهين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، وبدأت طلائعهم تصل البيت العتيق من منتصف الليل.

إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة التقت عددا من الحجاج في المسجد الحرام صباح ثاني أيام التشريق فكان أولهم الحاجة بهيجة عبدالمالك من مصر اسيوط، والتي بدأت حديثها بالدموع والتكبير والتهليل قائله: "الحمد لله الذي أكرمني بهذا الفضل العظيم بعد أن وصل عمري (56) سنة، فمنذ سنوات وأنا اتقدم للجمعية بطلب أداء فريضة الحج ولم يحالفني الحظ فهذا العام يسر الله عز وجل لي هذا الأمر وتم اختياري أنا وصديقة طفولتي الحاجة نظمية محمد حسن، وكانت فرحتي وفرحتها كبيرة، استقبلنا خبر اختيارنا وودعنا أهلنا، ووصلنا أرض المطار، ودخلنا المسجد الحرام، والمشاعر المقدسة بدموع الفرح، سرنا ما وجدناه من حسن تعامل منذ وصولنا، وروعة وجمال الخدمات المقدمة، فتواجدنا في المسجد الحرام بشكل يومي ويتجاوز ثلثي اليوم لأننا نجد جميع الخدمات، وبشكل منظم".

تحكي بهيجة بعد أن قالت أنا كبيرة في السن لكني ذكية وأتذكر كل لحظة منذ خروجي من مصر إلى هذه اللحظة فهذه اللحظات هي أجمل لحظات حياتي وانتظرتها كثيرًا، وتقول: "كان في استقبالنا في مكة المكرمة ابن أخي محمود محمد والذي يقيم بالمملكة في محافظة الطائف، وهو يرافقنا الآن بالمسجد الحرام، بدأنا الحج عندما وصلنا مشعر عرفة اليوم التاسع بعد صلاة الفجر، وحاولت هناك صعود جبل الرحمة ولم أستطع لكبر سني، ثم خرجنا من عرفة وقت غروب الشمس، واتجهنا إلى مزدلفة ومكثنا فيها إلى الساعة الرابعة فجرًا، ثم وكلنا شخصًا ليقوم برمي الجمرات، وعدنا إلى مكة المكرمة، ونحن في المسجد الحرام ننتظر الحجاج المصريين الذين كانوا معنا ليصلون إلى المسجد الحرام ونقوم بأداء طواف الوداع، وغدا نتوجه إلى زيارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، والجلوس في المدينة المنورة إلى يوم الأربعاء 27 ذي الحجة 1440هـ".

وعن تكاليف الحج، ذكرت أن الجمعية تقدم لها إعانة سنوية كل عام تقدر بـ (80 ألف جنيه)، وهذا العام قدمت لها الجمعية إعانة وقدرها (71 ألف جنيه) وتكفلت بحجها مقابل باقي المبلغ وهو (9000 جنيه).

أمام حافظات مياه زمزم يقف الحاج رضا الكريم من بنجلاديش والذي لم نستطع التواصل معه إلا بعد الاستعانة بموظف سقيا زمزم بالرئاسة العامة عبدالجليل والذي تحدث معه وقال عبدالجليل إن رضا الكريم يقول: "هذه أول مرة أقوم بأداء فريضة الحج، وبعد أن وصل عمري (64 سنة)، ووجدت جميع الخدمات مميزة ورائعة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمشاعر المقدسة،

ولقد تأخرت عن أداء الحج بسبب الظروف المالية فمنذ سنوات وأنا أجمع مبلغ تكاليف الحج والذي يصل إلى (20 ألف ريال)، أما قرعة الانتظار فحصلت عليها بعد ثلاث سنوات، وأنا حزين لأنني سوف أغادر مكة المكرمة بعد عدة أيام، لأنني شعرت هنا بالراحة والطمأنينة، وكم تمنيت أن زوجتي كانت ترافقني لأداء فريضة الحج".

أما الحاج اللطاف حسين من أصول بنجلاديشية ويحمل الجنسية الأمريكية منذ (30 سنة) ويعيش بفلوريدا، ويبلغ عمره (73 سنة)، أشاد بالخدمات وتطور البناء والتشييد بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة، لأنه قام بالحج المرة الأولى عام (1984م) ويقول: "أتيت للعمرة عدة مرات والآن هذه الحجة الثانية وفي كل زيارة أجد تطوراً كبيراً في الخدمات والبناء والتشييد، وفي هذه الزيارة ترافقني زوجتي، وقد كلف الحج للفرد الواحد (9000 دولار)".

ومن داخل المسعى الحاج هشام عبدالسلام سلطان من العراق سنجار، الذي كان يدفع عربة والدته الحاجة وداد خليل إبراهيم والتي تجاوز عمرها (70سنة)، توقف يشرح لها كيف كان صحن الطواف وكيف تمت توسعته حيث قال: "أتيت لزيارة المسجد الحرام قبل عدة سنوات لأداء فريضة العمرة، فعندما دخلته قبل عدة أيام شدني ما شهده من تطور في البناء خاصة توسعت صحن المطاف، تدخلت والدته تردد (ما تخلون قصور) ليقول هشام والدتي تشيد بما وجدته من خدمات داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمشاعر المقدسة،

بدأت الحاجة وداد حديثها وقالت وجدنا الخدمات مميزة منذ وصولنا لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز وفي المسجد النبوي والمسجد الحرام والمشاعر المقدسة، كنت أتمنى أن أؤدي فريضة الحج فلقد جمعت معاش تقاعد زوجي لعدة سنوات لكي أؤمن مبلغ تكاليف الحج فالحمد لله الذي أعانني وسعدت بزيارة هذه الأرض الطيبة، فما وجدته من خدمات وحسن استقبال لا أستطيع أن أوصفه ولكني سوف أدعوا للمملكة وأهلها وحكومتها كثيرًا".