زيادة في أسعار الوقود بزيمبابوي .. والتضخم يتضاعف لـ 175 %

يواجه الملايين في دولة زيمبابوي الفوضى والجوع  بسبب الجفاف، ومن ثم ارتفاع الأسعار والذي أوشكت الدولة على أثره بالانهيار.

ومنذ ما يزيد على العام والنصف والانقلاب الحكومي الذي أطاح ريبرت موجابي من السلطة منذ ذلك والحكومة تكافح من أجل إنهاء أعمال قمع القانون الذي استمر مع السلطة هذه لما يقرب من 30 عاما  وفشلها المستمر في الإصلاح السياسي.

وأشارت الأعداد الرسمية التي نشرت اليوم أن التضخم السنوي لدولة زيمبابوي زاد الضعف ليصل إلى 175% ليضيف حمل ثقيل لدى السكان في تعاملهم في ما يخص الوقود والمواد الغذائية والدواء

وكان ارتفاع الأسعار قد أعاد لأذهان الكثيرين الانهيار الاقتصادى الذى سببته سياسات موجابى قبل عقد من الزمان عندما أفرغ التضخم الجامح رفوف المواد الغذائية الأساسية ودفع هذا البلد الجنوب أفريقى للتخلي عن عملته.

وقالت إحدى المواطنين وتدعى مارومبوي "فقط منذ سنة كان مرتبي كان يكفي أسرتي أما الآن نحن نعيش اليوم بيومه هذا يرجعنا إلى الخلف لعام 2008 العلامات واضحة ولا تبدو على ما يرام".

وتقول اليزا بيث التي تعمل بائعة خضار وتوفر القل من 8 دولارات في اليوم "أنني غالبا ما أكون غير قادرة على توفير ما يكفي لطعامي".

وتسبب الجفاف الشديد في المزيد من المشقة والانقطاع المستمر في الطاقة مع انخفاض مستويات المياه في السدود.

وقالت الحكومة إنها سترفع أسعار الوقود قريبا فيما تدرس رفع أسعار الكهرباء خلال الأسابيع المقبلة

"فيما قال أحدهم إننا كعمال نرفض التضحية بنا. نحن سوف نقدم الخدمة المدنية كلها للاحتجاج".

ويقول المحللون إن الحكومة تبذل جهودا مضنية لاستقرار الاقتصاد وإدارة فائض الميزانية للمرة الأولى منذ سنوات والامتناع عن طباعة الأموال، وهو سبب رئيسي للتضخم المفرط لعام 2008