رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من ويتر لـ مستشار ألماني.. أبرز المحطات في حياة "ميركل"

المستشارة الألمانية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تعتبر أنجيلا ميركل أول مستشارة في تاريخ ألمانيا، وروت سيرتها الذاتية من خلال كتاب باسم "ميركل.. السلطة.. السياسة"، وبدأت فيه بأنها عملت أثناء دراستها كنادلة "ويتر" في إحدى الحانات.

وأضافت أنها كانت متفوقة دراسيًّا ودائمًا الأولى على مدرستها وكانت ترغب أن تصبح معلمة، ولكن اعتبرت الحكومة الشيوعية أسرتها مشتبه بها، فدرست الفيزياء وعملت بها في حانة.

كانت ميركل عالمة أبحاث تحمل شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية، ثم دخلت في السياسة في أعقاب ثورات 1989، وبقت لفترة وجيزة كنائبة للمتحدث باسم أول حكومة منتخبة ديمقراطيًا في ألمانيا الشرقية.

تم انتخاب ميركل في "البوندستاغ" عن ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأعيد انتخابها منذ ذلك الحين، وعينت بمنصب وزيرة البيئة عام 1994.

ومع خسارة حزبها الانتخابات الاتحادية، انتخبت ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تصبح أول زعيمة للحزب بعد عامين في أعقاب فضيحة التبرعات التي أطاحت بفولف غانغ شويبله.

وعينت ميركل في2005 بعد الانتخابات الاتحادية بمنصب مستشارة لألمانيا على رأس الائتلاف الكبير المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الشقيق البافاري، الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الاجتماعي، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وفي الانتخابات الاتحادية عام 2009، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أكبر حصة من الأصوات، ولقد كانت ميركل قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية بدعم من الحزب الديمقراطي الحر في الانتخابات الاتحادية عام 2013، وفاز حزب ميركل بشكل ساحق بنسبة 41.5٪ من الأصوات وشكل الائتلاف الحكومي الثاني الكبير مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد أن فقد الحزب الديمقراطي الحر كل تمثيله في البوندستاغ، وفي عام 2007، كانت ميركل رئيسة للمجلس الأوربي وترأست مجموعة الثماني، وهي ثاني امرأة تشغل هذا المنصب، ولعبت ميركل دوراً

رئيسياً في مفاوضات معاهدة لشبونة وإعلان برلين.

كان واحداً من أولويات ميركل تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، وكذلك لعبت ميركل دوراً حاسماً في إدارة الأزمة المالية على المستوى الأوروبي والدولي، وأشير إليها باسم "صاحبة القرار" في السياسة الداخلية، وإصلاح نظام الرعاية الصحية، والمشاكل المستقبلية المتعلقة بتطوير الطاقة ومؤخرًا نهج حكومتها بخصوص أزمة المهاجرين حيث كانت هذه هي القضايا الرئيسية خلال قيادتها للمستشارية.

تم وصف ميركل على نطاق واسع بحاكم الأمر الواقع لزعامة الاتحاد الأوروبي، سميت ميركل مرتين ثاني أقوى شخص في العالم بواسطة مجلة فوربس، وهو أعلى تصنيف من أي وقت مضى حققته امرأة في كانون الأول 2015، سميت ميركل من قبل مجلة التايم شخصية العام مع صورة على غلاف المجلة واصفة إياها كمستشارة للعالم الحر.

في 26 آذار 2014، أصبحت ميركل أطول رئيس حكومة خدمة في الاتحاد الأوروبي وهي حاليًّا زعيمة مجمع السبع دول، في آيار 2016، سميت ميركل أقوى امرأة في العالم برقم قياسي للمرة العاشرة من قبل فوربس، في 20 تشرين الثاني عام 2016، أعلنت ميركل أنها ستسعى لإعادة انتخابها لولاية رابعة و أخيرة.