رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل سرق الهاكر حمزة بن دلاج المليارات للتبرع لفلسطين؟

حمزة بن دلاج
حمزة بن دلاج

 يزعم أن الهاكر الجزائري المسجون “حمزة بن دلاج”، سرق مليارات الدولارات من مئات البنوك، وتبرع بها للدول الأفريقية الفقيرة وفلسطين، لكن لا يوجد دليل على أنه الذي أدين بالمساعدة في إنشاء فيروس مصمم لسرقة معلومات سرية، أنفق أمواله على من هم أقل حظًا.

 وبعد إلقاء القبض عليه عام 2013 في بانكوك، قالت الشرطة هناك إن المتسلل اعترف باستخدام الأموال لدعم أسلوب حياته الفخم، يشار أيضًا بشكل مضلل إلى أنه سُجن في تايلاند، بينما تم تسليمه من هناك إلى الولايات المتحدة، ثم حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا.
 وحظي منشور “إنستجرام”، الذي نُشر في 18 مارس 2021، بواسطة حساب يُدعى Better Chapter، بالإعجاب أكثر من 50 ألف مرة.

 تنشر الصفحة، التي تروج لموقع ويب "التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي" في سيرتها الذاتية، محتوى رياديًا تحفيزيًا بشكل أساسي من خلال الميمات التي تضم أشخاصًا مشهورين.

وجاء في النص المضلل في الميم: “قراصنة جزائريون استخرجوا 4 مليارات دولار من 217 بنكًا مختلفًا وتبرعوا بها كلها للدول الإفريقية الفقيرة وفلسطين”.

ويتابع: “تم القبض عليه في بانكوك وحكم عليه بالسجن 15 عامًا وهو يبتسم”.

 

حمزة بن دلاج.. من هو الهاكرز السعيد؟


 أُطلق على حمزة بن دلاج لقب "الهاكر السعيد" بعد أن أظهرته صور اعتقاله عام 2013 في مطار بانكوك وهو يبتسم أثناء اقتياده مكبل اليدين.


 وقالت الشرطة التايلاندية في عام 2013 إن حمزة بن دلاج أخبرهم أنه أنفق المال على السفر والحياة الفاخرة.


 وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان صحفي في ذلك الوقت، إن هيئة محلفين فيدرالية كبرى اتهمت حمزة بن دلاج، المعروف أيضًا باسم Bx1، بـ23 تهمة بما في ذلك التآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الكمبيوتر والتحويلات البنكية.

 وقد اتُهم بالمشاركة في تطوير وبيع وتوزيع فيروس "SpyEye" الذي سمح بالوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وسرقة المعلومات الشخصية والمالية.

 واعترف حمزة بن دلاج بالذنب في عام 2015 وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بعد ذلك بعام.

وبحسب وزارة العدل الأمريكية، سرق حمزة بن دلاج "مئات الآلاف من أرقام بطاقات الائتمان والحسابات المصرفية، مما تسبب في خسائر بملايين الدولارات للأفراد والمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم".

 وتقدر السلطات الأمريكية أن "SpyEye" كان البرنامج الخبيث الرئيسي الذي استهدف البنوك بين عامي 2010 و2012، والذي استخدمته "عصابة عالمية من مجرمي الإنترنت لإصابة أكثر من 50 مليون جهاز كمبيوتر، مما تسبب في أضرار مالية تقدر بنحو مليار دولار للأفراد والمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم".

وقد صورت بعض المنشورات والمقالات على الإنترنت حمزة بن دلاج كبطل من خلال الادعاء بأنه استخدم أمواله لتمويل الجمعيات الخيرية الفلسطينية.

ولا تعطي وثائق المحكمة المتوفرة أي إشارة إلى ما فعله حمزة بن دلاج بالأموال المسروقة.

 وقالت الشرطة التايلاندية في عام 2013 إن حمزة بن دلاج أخبرهم أنه "قضى ذلك في السفر وحياة فاخرة مثل السفر بالدرجة الأولى والإقامة في أماكن فاخرة".