رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 سيناريوهات لتحطيم عظام أردوغان

الانقلاب التركي المزعوم
الانقلاب التركي المزعوم

من خلال الحفر المعرفي في جوهر السياسية الداخلية التركية، مع حلول الذكري الثانية للانقلاب  المزعوم تظهر معالم بداية النهاية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولحزبه من خلال عرض ثلاثة سيناريوهات .

السيناريو الأول:

الانشقاقات داخل حزب العدالة والتنمية الذي طالما حاول تأسيسه منذ عام 2002 و، ويحاول الآن إعادة بريقه من خلال إنشاء حزب جديد بقيادة عبد الله جول وعلي باباجان.

وسبق أن أشار المعارض التركي إسلام أوزكان في مقالاته أن هناك مخاوف عميقة تنتاب كوادر "العدالة والتنمية" الموالية لأردوغان من احتمال تشكل الحزب الجديد، والذي لن يكون محرّكا جديدا من محرّكات السياسة الداخلية التركية فحسب، بل من المحتمل أن يلعب دورًا رئيسيا في إحداث تغييرات أساسية في المسار السياسي لتركيا، لعل ما يعزز تلك التطلعات الأداء الجيد لحزب الشعب الجمهوري (المعارض)، ونجاحه في الانتخابات البلدية أخيرا، فقد فاز وزاد نسبة أصواته في الانتخابات في المدن الكبرى بعد 15 سنة من الإخفاقات السياسية، وأثبت هذا الحزب، برئاسة كمال قلجدار أوغلو، قدرته على النجاح في المدن التي تمتلك %60 من نسبة الإنتاج القومي الإجمالي في عموم تركيا.

السيناريو الثاني :

في ظل تدهور سعر الليرة التركية ، ومحاولات أردوغان تبرير المشاكل الاقتصادية عن طريق رمي التهم على كاهل محافظ البنك المركزي، لعل ذلك يبرز  قرار إقالة محافظ

البنك المركزي مراد تشاتين قايا ، بسبب عدم تنفيذ التعليمات المتعلقة بتخفيض سعر الفائدة.

في ضوء ماسبق وبناءً علي تحليل الأوضاع الداخلية في تركيا ينكشف لنا  أن التعثرات التي يتعرض لها الاقتصاد مرة تلو الأخرى بل يسوء الوضع بشكل ملحوظ، بجانب أنها ضاقت واستحكمت حلقتها في وجه أردوغان والتي تبرز بداية نهايته .

السيناريو الثالث

في البداية نشير إلى ماحققته المعارضة من نجاحات في انتخابات بلدية إسطنبول، ومن ثم محاولاتها لاستقطاب أكبر عدد من جموع الشعب للوقوف ضد سياسات الرئيس التركي، بهدف تحقيق أهدافها وهي الوصول إلي الحكم، بجانب اغتنام الفرص الممثلة في المشاكل  الاقتصادية والتى بدورها لها أثر واضح على الشعب التركي .

إلى جانب ذلك وجه أحمد داود أغلو، صانع السياسة الخارجية التركية والذي  يتمتع بشخصية كاريزمية العديد من الانتقادات ضد سياسة حزب العدالة والتنمية، معلنًا رفضه للوضع الراهن  .