رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اقتحام سجن الباستيل.. الشرارة الأولى في أحداث الثورة الفرنسية

بوابة الوفد الإلكترونية

يعد سجن الباستيل الفرنسي، رمزًا من رموز الاستبداد والظلم والطغيان في عهد الملكية وقبل قيام الثوره الفرنسية، ومنه انطلقت الشرارة الأولى للثورة عام 1789.

 

وتحتفل اليوم 14 يوليو، جمهورية فرنسا بعيدها الوطني، والذي يوافق أيضًا ذكرى اقتحام سجن الباستيل الذي أشعل أحداث الثورة الفرنسية.

 

أنشئ سجن الباستيل، عام 1370 واستغرق بناؤه 13 عامًا، وفي البداية كان الباستيل حصنًا لحماية فرنسا من ضربات العدو ثم تحول بعد ذلك لسجن يلقى فيه معارضي الحكم الملكي كان حصن وتحول لسجن لمعارضين السياسين الدينيين.

 

سبب التسمية ؟

تعني كلمة الباستيد La Bastide  بالفرنسية الحصن أو السور،  أنشئ لحماية مدينة باريس من الشرق عند باب سانت أنطوان عقب هزيمة بواتييه و أسر الملك جان عام 1356 و نتيجة لحدوث سيطرة على الحكم من نقيب التجار أتيين مارسيل حينها، و رُفض تمويل الحصن لأنه كان يطمع في الحصول على العرش و لكنه تم اغتياله عام 1358 عند باب سانت أنطوان و هناك أقيم الحصن بأمر من ولي العهد الإمبراطور شارل الخامس و تم وضع حجر الإساس و بناء الحصن عام 1370 م.

شكل الحصن

بلغ ارتفاعه 24 مترًا و سمكه ثلاثة أمتار عند القاعدة و ثمان عن القمة استغرق بناؤه 12 عامًا كان يستخدم في بداية الأمر كحصن لدفاع عن المدينة و مخزنًا للأسلحة و كان الحصن مزودًا بباب سري للملك لدخول وخروج المدينة دون

علم أحد، انقلب الحال في العصور الوسطى عند تحالف الملوك مع الإقطاعيين (الطبقة البروجزازية) و احتلت إنجلترا فرنسا و انقلب حال الحصن.

تحول الباستيل لسجن عام 1667 بأمر من لويس الرابع عشر،  ووصل عدد سجناء الباستيل 1400 يوم كسره ، و يقال إنهم كانوا  6000 سجين منهم 1659 ، كانوا السجناء في البداية من النبلاء الذين ينحرف سلوكهم فكانوا يدخلوهم الباستيل لتأديب و تطور الأمر لمديونين ثم سجناء العقيدة الدينية كالبروتستانت ثم المعتقلون السياسيون نهاية أمره .

اقتحام السجن

 

 شهدت فرنسا حينها أزمة مالية كبيرة بسبب التكاليف التي تكبدتها في حرب الاستقلال الأمريكية و بسبب الغارات المتتالية لغزو بريطانيا أدت إلى تفاقم الأزمة و زيادة الضرائب، أدت تفاقمها إلى حادثة  اقتحام الباستيل تم اقتحام السجن عام 1789 و كان بمثابة الشرارة الأولى لثورة الفرنسية و إعلان حقوق المواطن و كانت تلك المرحلة الأولى من مراحل الثورة الفرنسية .