عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأردن: نعى المخاطر الناجمة عن الأزمة السورية

وزير الدولة لشئون
وزير الدولة لشئون الإعلام بالأردن سميح المعايطة

أكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة ان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية واعية تماما للمخاطر التي قد تترتب نتيجة الأزمة السورية، بما فيها ما يثار إعلاميًا حول وجود خلايا نائمة.

وأكد المعايطة في لقاء عقده بنادي نقابة الصحفيين الأردنيين اليوم الخميس أن جميع الاحتياطات المتخذة لا ترتبط مباشرة بوجود خلايا أو غيرها ولكنها ترتبط فقط بالحذر واليقظة التي يجب إن تتوفر في هكذا ظروف وأوقات.
وشدد على أن تعامل الحكومة الأردنية مع الموقف على الحدود السورية تفرضه الظروف الإنسانية وأنها تتعامل مع جميع التطورات وأخذ الاحتياطات اللازمة وفقا لتطورات الموقف في الداخل السوري، مؤكدا على أن الأردن لن يتردد في اتخاذ أي قرار يحفظ أمن الأردن وحدوده، ولكنه قال"إن ذلك يرتبط بأي تطورات غير متوقعة".
وأشار المعايطة إلى أن الأردن هو الأكثر تأثرا بالأزمة السورية والأكثر حكمة في التعامل مع معطياتها وآثارها السلبية ولاسيما ما يتعلق بموضوع اللاجئين.
وقال المعايطة :"إن جميع اللاجئين السوريين الموجودين في المدن سيتم نقلهم إلى مخيمات مخصصة لهم"، مشيرا إلى أن ضعف الإمكانات الأردنية اللازمة للتعامل مع الضغط الناجم عن لجوء الأشقاء السوريين، إلا أنه أوضح أن

الحس الإنساني يفرض استقبالهم دون تردد بغض النظر عن الإمكانات المتاحة.
وعن موضوع الاصطفاف والانحياز المطلوب من الحكومة الأردنية تجاه الوضع في سوريا وفقا لوجهات نظر بعض الأطراف المحلية، قال المعايطة "إن الشعب والأطياف السياسية ينقسم بين مؤيد ومعارض للثورة في سوريا ..وهذا يجب أن لا ينعكس على موقف الحكومة" .
وأشار إلى أن الحكومة تنحاز لمصالح وطنية عليا وليس الوقوف إلى جانب جهة ضد أخرى أو تأييد موقف ضد آخر، مستغربا في الوقت ذاته من علو بعض الأصوات المطالبة بإعلان موقف الحكومة الرسمي وفقا لتوجهاتها.
وتقدر الحكومة الأردنية أعداد اللاجئين السوريين بنحو 150 ألف لاجئ، من بينهم قرابة 5ر36 ألف مسجلون في سجلات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيما تقدر مصادر إغاثية أعدادهم بنحو 250 ألف لاجئ.