رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل 17 بولاية آسام الهندية وفرار الآلاف

أحداث ولاية آسام
أحداث ولاية آسام الهندية

قالت الشرطة الهندية اليوم الاثنين إن 17 شخصا على الأقل منهم رضيع عمره ستة أشهر قتلوا وأصيب كثيرون في قتال بين قبائل من السكان الأصليين ومستوطنين مسلمين في مطلع الأسبوع بولاية اسام بشمال شرق الهند.

وفرضت السلطات حظرا للتجول ليلا لمنع المزيد من العنف وانتقلت القوات الاتحادية إلى المناطق النائية للتعامل مع احتمال تجدد العنف.
وقال دونالد جيلفلون وهو موظف حكومي كبير في منطقة كوكراجهار إن نحو 50 ألف شخص من سكان القرى فروا من ديارهم واحتموا بمخيمات إيواء خوفا من العنف مضيفا أن 37 مخيما أقيمت لمساعدة النازحين وإن المزيد منها سيقام إذا كانت هناك حاجة لذلك.
وقالت الشرطة ومسؤولون محليون إن الاشتباكات اشتعلت عندما قتل مجهولون أربعة شبان ليل الجمعة في منطقة كوكراجهار التي تهيمن عليها قبيلة بودو. وردا على ذلك هاجم أفراد مسلحون من البودو سكان مسلمين اعتقدوا أنهم وراء جريمة القتل.
وذكرت الشرطة أن مجهولين أضرموا النار في منازل ومدارس وسيارات وأطلق النار عشوائيا من أسلحة آلية في مناطق مأهولة بالسكان. وقالت الشرطة إن قرويين عثروا على جثة رضيع عمره ستة أشهر على ضفة نهر إلى جانب جثة امرأة امس الأحد.
وقال ضابط شرطة قتل 17 شخصا

في هذا العنف. ترك كثيرون منازلهم بسبب افتقار الأمن وهم يعيشون في مخيمات الإيواء
ويضم شمال شرق الهند وله حدود مع الصين وميانمار وبنجلادش وبوتان أكثر من 200 مجموعة عرقية وقبلية ويعاني من حركات انفصالية منذ استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947 .
وظهرت مشاعر قوية مناهضة للهجرة ومناهضة للمسلمين القادمين من بنجلادش بين القبائل الهندوسية والمسيحية في السنوات القليلة الماضي.
وقال اس.ان سينغ المفتش العام للشرطة في ولاية اسام للصحفيين "الوضع متوتر ويجري إرسال المزيد من قوات الأمن إلى مناطق نائية."
وأغلقت المتاجر والمكاتب والمدارس أبوابها يوم الاثنين وكانت الشوارع مهجورة.
وقال هيرانيا موساهاراي وهو من سكان المنطقة في مكالمة هاتفية من بلدة كوكراجهار حيث يقيم مع أقاربه "لا يمكننا التفكير في العودة لدارنا. القرية عرضة لهجمات والحكومة لم تتمكن من حمايتنا