رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الأمريكية: مستقبل الجزائر في يد شعبها

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية

 على رغم استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وتحقيق مطلب الشعب الجزائري، إلا أنهم تعهدوا بمواصلة الاحتجاجات للمطالبة بتغيير شامل للنظام السياسي في البلاد.

 جاء قرار تنحي بوتفليقة في وقت متأخر، الإثنين الماضي، عبر وسائل الإعلام الحكومية، وذلك بعد أسابيع من المظاهرات الحاشدة التي هزت الدولة بأكملها.

 رحب المتظاهرون بمغادرته، لكنهم أكدوا على مواصلة التظاهر ورفض أي انتقال يترك السلطة في أيدي النظام، مشيرين إلى أنهم يريدون الحرية الكاملة.

 وذكرت وكالات الأنباء الجزائرية، أن المجلس الدستوري الجزائري أعلن، أمس الأربعاء، أنه قبل استقالة بوتفليقة، وأبلغ البرلمان أن منصبه شاغر رسميًا.

 ينص الدستور الجزائري على أنه فور استقالة الرئيس رسميًا فإن رئيس المجلس الأعلى للبرلمان، عبدالقادر بن صالح، البالغ من العمر 77 عامًا، يتولى زعامة مؤقتة لمدة تصل إلى 90 يومًا،

يجب خلالها تنظيم انتخابات رئاسية.

 قال رئيس الوزراء السابق، علي بن فليس، إن رحيل بوتفليقة كان "الخاتمة المحزنة" لعقدين من الفوضى الهائلة، وأشاد بحركة الاحتجاج، ووصفها بأنها "ثورة شعب مسالمة أعادت فخرنا الوطني وإعجاب العالم به".

 وفي بيان من الأمم المتحدة ذكر أن أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أشاد "بالطبيعة الناضجة والهادئة التي يعبر بها الشعب الجزائري عن رغبته في التغيير".

 كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية للولايات المتحدة، روبرت بالادينو، للصحفيين، إن مستقبل الجزائر في يد شعبها.