رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير سوداني: لا بد أن يكون 2019 عاما للسلام تنفيذا لتوجيهات الرئيس البشير

الفريق أول ركن عصام
الفريق أول ركن عصام الدين مبارك

قال وزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية، الفريق أول ركن عصام الدين مبارك، إنه لا بد من تنفيذ توجيهات الرئيس عمر البشير بأن يكون عام 2019 عاما للسلام، والإسهام في بناء السلام في المناطق التي تأثرت بالحرب، خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومشروعات إعادة توطين اللاجئين والعائدين والنازحين وتوفير خدمات قري العودة الطوعية.


جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لملتقي منسقي الخدمة الوطنية بالولايات وقادة مناطق التجنيد والمنسقيات الفنية، اليوم الأحد برئاسة المنسقية العامة بالخرطوم، والذي يستمر حتى يوم 27 من مارس الجاري، ويتضمن عددا من أوراق العمل والورش والدورات التدريبية .


وأشار مبارك، إلى أن الخدمة الوطنية مشروع وطني رائد ينطوي على جملة من المقاصد والأهداف الاستراتيجية المتشابكة والمتقاطعة، تلتقي كلها في محور البناء الوطني المتكامل بكل ضروبه التربوية والاقتصادية والأخلاقية والأمنية، منوها بأن الملتقى فرصة للتقييم والتجويد وترسيخ المفاهيم وتوصيف التحديات مما يعمق من استشراف المستقبل الواعد برؤية محكمة.


وقال مبارك، إن أقصر طريق لتحقيق الأهداف هو التخطيط السليم المبني على الواقع مستصحبا التحديات الماثلة، ووضع الحلول المناسبة، موضحا أن الهدف الاستراتيجي للملتقى هو تجويد الأداء والارتقاء بمشروعات الخدمة الوطنية والوقوف على مستوى تنفيذها فضلا على مراجعة

الأداء الإعلامي، والوقوف علي الحصر بالولايات وتنسيق المشروعات المختلفة، إضافة إلى تدريب الخريجين وفقا لرؤية جديدة.


ونوه إلى أن الخطة الاستراتيجية 2017 -2020 جاءت شاملة من حيث المضمون والمحتوى حيث أفردت مساحة لتأسيس المفاهيم و المقاصد والأهداف وتوصيف التحديات و تقديم رؤية استشرافية طموحة لزيادة الفاعلية والاستخدام الأمثل للموارد البشرية.


وقال إن التحديات التي تمر بها البلاد هي اختبار لجودة برامج الخدمة الوطنية، وإن الأجيال الحالية تحتاج منا إلى إعادة النظر في محتوى ومضامين البرامج التربوية والتعليمية والثقافية للخدمة الوطنية، لتخاطب المشتركات الوطنية وتلبي تطلعات وحاجات شريحة الشباب، داعيا إلى إعادة النظر في تساليب وطرق توظيف الشباب حسب تخصصاتهم ومهاراتهم، وإعادة صياغة التساليب الإعلامية التي تخاطب المستهدفين من الشباب، ليكونوا شركاء أصليين، ويقبلون عليها بروح وطنية.