رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوات الديمقراطية السورية تحذر من الأسرى الأجانب

القوات الديمقراطية
القوات الديمقراطية السورية تحذر من خطر الأسرى الأجانب

ذكرت وكالة "France 24"، أن الأكراد السوريين حذروا اليوم الأحد، من أن آلاف الجهاديين الأجانب الذين احتجزتهم في معركتهم ضد التنظيم الإرهابى "داعش" يمثل قنبلة موقوتة، ويحتاج المجتمع الدولي إلى نزع فتيلها بشكل عاجل.
وأضافت الشبكة أنه بعد يوم من إعلان القوات التي يقودها الأكراد نهاية "الخلافة" بسوريا و العراق، حذر عبد الكريم عمر كبير مسئولي الشئون الخارجية بالإدارة الكردية، من أن الأسرى الأجانب ما زالوا يشكلون تهديدًا.

وقال عمر لوكالة فرانس برس "هناك الآلاف من المقاتلين والأطفال والنساء من 54 دولة، بما في ذلك العراقيون والسوريون، الذين يشكلون عبئًا وخطرًا علينا وعلى المجتمع الدولي".

كما أوضح أن "الأعداد زادت بشكل كبير خلال العشرين يومًا الأخيرة من عملية باغوز"، في إشارة إلى قرية الفرات حيث اتخذ الجهاديون المتشددون موقفًا دمويًا آخر.

أضاف عمر أنه "يجب أن يكون هناك تنسيق بيننا وبين المجتمع الدولي للتصدي لهذا الخطر، فهناك الآلاف من الأطفال الذين نشأوا على أيديولوجية داعش، إذا لم يتم إعادة تعليم هؤلاء الأطفال وإعادة دماجهم في مجتمعاتهم الأصلية، فهم إرهابيون محتملون في المستقبل".

يذكر أن مصير مقاتلي داعش الأجانب أصبح قضية رئيسية، حيث أغلقت القوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد على الدولة الجهادية التي كانت ذات يوم مترامية الأطراف والتي أعلنها الجهاديون

في عام 2014.
وبعد هجوم استمر أشهرًا من قِبل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد آخر معاقل داعش في وادي الفرات، تجمع الجهاديون وعائلاتهم تدريجيًا في باغوز، بينما تمكن البعض من الفرار، بقي العديد من الأجانب وراءهم، إما الاستسلام لقوات الدفاع الذاتى أو القتال حتى الموت، وبذلك  انكمش الطرف الأخير من "الخلافة".
وفقًا لقوات سوريا الديمقراطية، غادر 66000 شخص آخر جيب من تنظيم "داعش" منذ ينايرالماضى، بما في ذلك 5000 جهادي و 24000 من أقاربهم.
تم فحص مجموعات كبيرة من الأشخاص الذين كانوا يتدافعون من باغوز في الأسابيع الأخيرة بواسطة قوات سوريا الديمقراطية وأرسلوا إلى المخيمات في الشمال، حيث لا يزال معظمهم محتجزين.
يذكر أن الإدارة الكردية الواقعة شمال شرق سوريا، حذرت من أنها ليست لديها القدرة على اعتقال الكثير من الأشخاص، ولا يمكنهم تقديمهم للمحاكمة.