فرنسا تشهد جرائم غير مسبوقة في بداية 2019
شهدت فرنسا في بداية عام 2019 عددا من الحوادث المنزلية التي تشمل الحرائق والجرائم وعددا من الحوادث الفظيعة والمتكررة بطريقة مفزعة التي أحدثت جدلا كبيرا في الرأي العام.
كانت آخر الجرائم العثور على سيدة في الستين من عمرها، حيث تم تقطيع جسدها ووضع رأسها في الفرن ومنذ أسبوعين تم انتشال جثة رابعة من نهر "السان"، عليها آثار تعذيب و4 جثث أخرى في غضون 3 أسابيع فقط.
أكد كثير من محللي الجرائم أن الأمر خطير مؤكدين أن الجريمة في فرنسا أصبحت موضوعا يستحق البحث بعد أن باتت تشهد دولة قوية وغنية ومقر لحقوق الإنسان العالم جرائم مرعبة منتشرة بالفعل
ويرجع محللون أن ظهور اليمين المتطرف أو ما يعرفون باسم النازيون الجدد في بعض دول أوروبا ومنها فرنسا وبريطانيا هو سبب انتشار هذه الجرائم البشعة والغربية على المجتمع الفرنسي.
وتشير الاحصائيات إلى أن هناك 130 سيدة قاموا بقتل ازواجهن بفرنسا في عام 2017 نتيجة تعرضهن للضرب، وان هناك 25طفلا راح ضحية خلافات زوجية، كما أن هناك 151 محاولة انتحار نتيجة المشاكل الاسرية المختلفة.