قتلى ومصابون في هجوم لحركة التمرد الأوغندية بالكونغو

 قتل 7 مدنيين وفقد 3 عسكريين، فى منطقة "بينى" شرق الكونغو الديمقراطية، إثر هجوم لحركة التمرد الأوغندية "القوات الديمقراطية المتحالفة".

 

 قال المتحدث باسم الجيش الكونغولى فى منطقة بينى الكابتن ماك هازوكاى لوكالة "فرانس برس" إن "موقعً للجيش كان هدفًا صباح اليوم لهجوم شنته القوات الديمقراطية المتحالفة، أسفر عن فقدان ثلاثة جنود، ومقتل سبعة مدنيين، وإصابة جنديين آخرين بجروح".

 

بينما قال دونات كيبوانا، رئيس الإدارة المحلية فى المنطقة، إن متمردين كونغوليين "هاجموا موقع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية فى ميساسى، التى على بعد 70 كيلومترًا شمال شرق مدينة بينى، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وفقدان ثلاثة جنود، وإصابة 10 أشخاص بجروح، بينهم جنديان".

 

يذكر أن "القوات الديمقراطية المتحالفة" هى تجمع لمتمردين أوغنديين مسلمين، يعارضون الرئيس الأوغندى ياويرى موسيفينى، ويتمركزون فى الكونغو الديمقراطية

منذ 1995، وهذه الجماعة الغامضة، التى لا يُعرف لها زعيم، أو توجهات، لم تشن أبدًا هجومًا واسع النطاق ضد كمبالا، لكن السلطات الكونغولية تحملها مسئولية سلسلة مجازر استهدفت منذ نهاية 2014 مدنيين فى مقاطعة بينى والمدينة التى تحمل الاسم نفسه، وحصدت مئات القتلى.

 

 كما أن هؤلاء المتمردين مسئولون عن مقتل 15 جنديًا من العسكريين التنزانيين العاملين فى إطار قوة الأمم المتحدة فى الكونغو الديمقراطية فى هجوم استهدفهم فى ديسمبر 2017 فى سيموليكى الواقعة إلى الشرق من بينى قرب الحدود الأوغندية.